الحمد الله على نعمة الأمن والأمان في بلادي
الحمد الله على نعمة الأمن والأمان في بلادنا وما ترعاه حكومتنا الرشيدة من اهتمام بمواطنيها والمقيمين على ارضها دائما وخاصة في هذه الأزمة والحدث العالمي الذي نعيشه هذه الأيام هذا الحدث الذي هز بلاد العالم أجمع، لابد أن نلجأ إلى رب العباد فهو الذي أرسله وهو الذي يجليه من بلادنا، هو جند من جنود الله فقد ابتلي البشر قديما بمرض الطاعون والجدري وغيره، ولكن كورونا مرض ينتشر بسرعة، فإننا نعوذ بالله من هذه الأوبئة والفيروسات.
لذلك شدتني الكتابة لأعبر عما في داخلي في هذه الأيام التي نعيشها فأقول: رب ضارة نافعة، فالنعيم الذي نصبح عليه كل يوم أعتبره نعمة وأفضل النعم رضا الله ثم الصحة والعافية فهي لا تقدر بثمن، وحكومتنا الرشيدة وما تقدمه من جهود عظيمة لعدم تفشي هذا الوباء نقدم لها السمع والطاعة ونلتزم بكل قراراتها وتوجيهاتها.
إنني أعجز عن الوصف والشكر لما يقدمونه للمواطن والمقيم، وبكفينا احساسهم بالإنسانية تجاه المسؤولية في رعاية الأيتام والمرضى والمسنين، قال الله تعالى (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذي الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنآ لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهـم ورحمه وأولئك هم المهتدون).
في هذه الأيام احتسبوا الآجر ولنراجع أنفسنا في كل صغيرة وكبيرة، واتمنى من الله أن يفتح بصائرنا لما يحبه ويرضاه. (اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك) هذه الأيام التي أعيشها وتعيشونهـا نتمنى أن تمر بسلام، علينا أن نتذكرها دائما حتى لا ننسى ما نحن فيه من نعم لا تعد ولا تحصى، من الصحة والعافية والأمن والأمان، في ظل حكومتنا الرشيدة حفظها الله.
علينا الإلحاح بالدعاء والتضرع إليه بأسمائه الحسنى أن يرفع عن بلادنا وعن بلاد المسلمين هذا البلاء، وأن ندعوا لخادم الحرمين وولي عهده الأمين-حفظهم الله -بطول العمر والصحة والعافية، والدعاء لأبطال الصحة ولجنودنا البواسل بالنصر والقوة، حفظ الله بلادنا من كل شر.
حفظ الله بلادنا من كل شر