المقالات

تحرك عندما يتوقفون ! 

 

فالبيع لغة أرقام  وليس فقط شطارة وحلاوة في المنطوق واللسان،
البيع ارقام وهذا آساسي . تجدونا المتمرسين في المبيعات يسؤلون ان نفسهم سؤل ذكي . فحواه
قل لي كم عميل يعرفك؟
كم عميل تواصل معك ؟
كم عميل سيشتري ؟
قل لي كم عميل يعرفك الآن ؟
انها معادلة لرجل البيع المحترف ” كم عميل وصلت له . كم عميل معك . كم عميل سيشتري” تحسب بورقة وقلم وإذا تريد زيادة مبيعات زِد حجم الوصول الي اكبر عدد ممكن من العملاء ، نعم وسيزيد حجم التفاعل ، قدم العروض والأدوات المقدمة لك من المصرف استخدمها للمرور لأكبر عدد ممكن من المتواجدين معك عبر وسائل التواصل باختلافها وبامكانياتك المتاحة والامكانات التي تستطيع ان تستثمر فيه وتعلمها . حيزيد حجم التفاعل تلقائي .
انها الانتشار وقت الانتشار بشكل أفقي أو عمودي المهم ان تنتشر.
بعض الأشخاص لاحضنا توقفهم عن التفاعل والتواصل البعض نقصد وليس الكل وقفو الحملات التسويقية خاصة وقت إطلاق الكورونا ، نعم غلطانين ، اوقفوا صفحات السؤال ميديا اوقفو التواصل . يقولون احنا ممنوع نزور عملاء ممنوع نختلط نعمل عن بعد نحن مجازين ، كثير من الحجج طيب تواصلو عبر الهاتف أنتم لماذا اوقفتم التواصل مع العملاء ، افتح تواصل عبر الهاتف ، عندك قدرة توصل معلومة عن المنتج اون لاين أو اوف لاين وفق شروط الدولة والمنظمة ، اعرض علي عميلك خدماتك ومنتجاتك وخدمات عندما تعرض مميزاتها وتستخدمها كمفتاح للوصول ستوصلك للتعريف بمنتجك وتمكنك من بيعه ،الوقت قد لايكون مناسب للشراء في بعض الحالات ولكن قد يكون كذلك في حالات أخري مناسبة لنتعرف عليك وتتعرف علي وابدآ في الانتشار ، ضروري تزيدوا حجم الوصول، التقول كم بعت في هذه الفترة والنَّاس تشتري انت تعد نفسك لطفرة مابعد المبيعات أو على الأقل حتشتغل حتطلع لك فرص بيعيه قليلة الآن لكن حتخليك موجود في السوق وحتخليك محافظ علي أهدافك وحضورك وإضافتك الرقمية لتضيف لمكانك قيمة رقمية . لانه بكل بساطة البيع لغة ارقام . لازم تشتغل الآن على الانتشار لتخلق لك فرص ثرية .
ذكرت دراسة التالي :
سيناريوهين لمستقبل تطور الوباء بناء على كيفية تعامل الحكومات والمجتمعات مع انتشار الوباء، وعلى أساس ذلك وضع تصورين مختلفين للتأثير الاقتصادي للأزمة الوبائية. إما تعافٍ تدريجي من الوباء مع منتصف أبريل/نيسان ابتداء من شرق آسيا مروراً بأوروبا وأميركا الشمالية مع بقاء جيوب في أفريقيا وأميركا اللاتينية، أو تفاقم الوباء واستمرار الوضع على ما هو عليه حتى مايو/ أيار أو يونيو/ حزيران.
الوقع الاقتصادي للسيناريو الأول هو أن “الحجر الصحي واسع النطاق، والقيود المفروضة على السفر، وإجراءات العزلة الاجتماعية كلها ستؤدي إلى انخفاض حاد في إنفاق المستهلكين والشركات حتى نهاية الربع الثاني” (معهد ماكنزي العالمي)، مما سيؤدي إلى حدوث ركود اقتصادي. وسيستمر انخفاض الاستهلاك وتدهور ثقة المستهلكين إلى الربع الثالث من السنة وسيكون له تأثير سلبي على المعاملات الاقتصادية وقد يؤدي إلى تسريح العمال (معهد ماكنزي).
البعد الاقتصادي للسيناريو الثاني هو استمرار الركود خلال السنة كلها ونزول حاد على الطلب وظهور أزمة عميقة في سوق العمل واستمرار الاضطراب في الأسواق المالية، لكنها لن تشمل البنوك هذه المرة لأن الأخيرة تتوفر على رسملة جيدة ونظراً لوجود مراقبة أكثر احترازية مما كانت عليه قبل 2008.
وأذكرك انك من ضمن الفئة التي لن تشملها هذه الأزمة لهذه المرة لكون البنوك تملك نظم مراقبة واحترازات وقرائات تساعدها على حفظ التوازن وتقدم واطلاع ووعي أكثر من ذي قبل ، لذا نحرص ان تكون انت أيضا علي وعي وتفعل الدور بالشكل الصحيح لأنك المستفيد ذو الاثر المتعدي على العملاء والمنظمة والاقتصاد في منطقتك فلست مجرد جرم بسيط انت اكبر بكثير مما تتوقع .
وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر.

مرجع التحليل:مقال دراسة ماكنزي vivid-19:implications for business
مستشار التمكين المهني كوتش #عقيلة_الغامدي .
عضو مؤسس جمعية السعادة المهنية .
#تمكين_البيع