الكفيف و كورونا
أزمة كورونا التي سفكت بأرواح عشرات الآلاف، جائحة ليست كما يستبسطها البعض، بل هي أشد تأثيراً خاصة على أصحاب الأمراض المزمنة وبعض الفئات، ومنها (المكفوفين).
ذوي الإعاقة البصرية المعرفة بالنسبة لديهم تكمن ببعض الحواس ومن أهمها اللمس، فهم لابد أن يتلمسون ما حولهم لكي يتعرفوا عليه، بالإضافة للعصا البيضاء التي تعتبر العصا السحرية التي تقيهم بعد الله من الاصطدام بأي معوق أمامهم.
توعيتي لهم بهذه الأزمة أن يحرصون على تعقيم أيديهم باستمرار وذلك لأن فرصة أصابتهم قد تكون أشد بسبب حاسة اللمس، بالإضافة إلى أن تعقيم العصا البيضاء باستمرار يقيهم بعد الله من الإصابة بالفايروس، ولا سيما أن الأشخاص الذين يرافقونهم في تنقلاتهم قد يكونون حاملين للفايروس، فحاولوا الابتعاد عن الامساك بأي شخص لا تعرفونه، وقللوا من تنقلاتكم مع الأشخاص المرافقين لكم.
واختم مقالتي بتوجيه رسالتي إلى جميع من يعانون من اعتلال بالنظر، احرصوا على صحتكم باتباعكم للارشادات الصحية التي توجهها لنا وزارة الصحة، واتبعوا التوجيهات الأمنية الذين يقدمونها لنا رجال الداخلية، وحفظكم الله من كل مكروه.