المقالات

كم أنت جميلة يا عاصمة الأمن و الأمان الرياض أحبك حبا كبيرا

الرياض هذه المدينة الرائعة والتي تعيش هذه الأيام هادئة مطمئنة بعودة جميع سكانها و أنا منهم، وبالرغم أني قضيت حياتي معظمها في الرياض، ولكني لم أتأكد من سحرها وجمالها الخلاب إلا في هذه الأيام حيث شعرنا جميعا بقيمة الاستقرار في مدينتنا الغالية الرياض.
وعشقي للرياض وأهل الرياض لم يأت من فراغ، فالرياض هي عاصمة بلادي الحبيبة المملكة العربية السعودية، وهي أكبر مدنها وثالث أكبر عاصمة عربيةً من حيث عدد السكان، وتقع الرياض وسط شبه الجزيرة العربية في هضبةً نجد، على إرتفاع ٦٠٠ متر فوق مستوى سطح البحر، وهي مقر إمارة منطقة الرياض حسب التقسيم الإداري للمناطق السعودية،

ويسكن مدينة الرياض نحو (٦) مليون نسمة وفق إحصائيات عام ٢٠١٨م. تعتبر العاصمة السعودية الرياض، إحدى أسرع مدن العالم توسعا، وتحمل لقب (المدينة الذكية)-ضمن عشر مدن ذكية في العالم. وخلال نصف قرن من نشأتها إتسعت المدينة الصغيرة الى (١٨٠٠) كيلومتر مربع، حتى بلغت (٣،١١٥) كيلو متر مربع في الوقت الحاضر.

أعشق سماء مدينتي وأحب أراضيها ومغرم بشوارعها و أحيائها وبكل من سكن فيها.

أختم بالقول:” مدينتي الرياض أصبحت تولد كل يوم و تتفرع و تتمطىً في كل إتجاه من الإتجاهات الأربعة، وتمتد جذورها كشجرة فوق الأرض في كل ناحية. الأبنية والجدران في رحابها تتناسل و تتشامخ رافعة هاماتها نحو عنان السماء في كبرياء وخيلاء.
وللرياض كلها عشق خاص عندي وعند بناتي الأربع، حتى انني لا يستقر لي قرار حتى أرمي نفسي في أحضانها وهذا مايملؤني اليقين بأن عشقي للرياض يقتسمه معي جميع من يعيش على أرضها .