السعودية نموذج عالمي
تحل أزمة كورونا هذا العام في كل الدول، وفي فترة ذات شأن من تاريخ المنطقة والعالم، ووسط ظروف محلية وعربية وعالمية، وأحداث متسارعة بالغة الصعوبة سياسية وإقتصادية، لكن وبفضل الله ثم قيادتنا الحكيمة أثبتت المملكة اليوم للعالم قدرتها على إدارة الأزمات في كل المجالات، لاسيما أنها من أوائل الدول إستشعاراً للمسؤولية ومن أكثرها جديةً وموضوعية في الحفاظ على سلامة المواطن والمقيم بل ضحت بالنواحي الاقتصادية والتنموية بتعامل إستثنائي يُظهر لنا الإلتزام بمبدأ الأولويات، فسلامة الأرواح مقدمة على غيرها كما قالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
”سلامة الإنسان أولآ”
بل إن السعودية رغم الظروف التي واجهت المنطقة والعالم، واصلت مسيرة العطاء وأعلنت عن تدابير عاجلة بـ120 مليار ريال لتخفيف آثار كورونا، تلتها مليارات للقطاع الخاص وتلتها مليارات لدعم جهود وزارة الصحة وعمدت كذلك على تخصيص ميزانية طوارئ لتغطية تكاليف مواجهة كورونا، وصولا لمزيد من المواقف الإنسانية مع الدول العربية الشقيقة وكذلك الدول الصديقة، لتزويدها بما يلزم من معدات طبية وأجهزة تنفس وسلال غذائية لمواجهة هذه الجائحة.
هنيئآ لنا فهنا يد تبني لتحقيق الصحة والتنمية للوطن والمواطن، وأخرى تحل الأزمات وتحافظ على المكتسبات، وقد شاهدنا الدول الأوروبية كيف تقتدي بممارسات السعودية تجاه الأزمة مما يجعلنا نشعر بالفخر تجاه بلادنا الغالية.
فعلينا جميعاً أن نحمل مشاعل الفرح لنضيء بها قلوبنا التي تنبض بحب ولاة أمرنا ووطننا الحبيب، حفظ الله ولاة أمرنا وهذا الشعب العظيم .