المقالات

” اضاءه ” ورساله للصابرين

 

 

محاسن الحروف الأبجدية ، ينقلها القلم لترجمة الاحاسيس والمشاعر الإنسانيه ، واللغه العربيه مفرداتها راقيه وقادزه على توضيح سائر المعاني في كل وقت وان تنوعت الظروف .
والحمد لله حمدا كاملا ابد والشكر لله وحده عالي الشأني
الله ربي كريم واحد احدا
اليه اهرب من ذنبي واحزاني

هذا والأمر خير ولله الحمد والمنه، فالان نحن في الثلت الثاني من شهر أبريل عام 2020 للميلاد ولازلنا نلتزم في تعليمات الحجر المنزلي مع العائله، و شعارنا المفضل ” يازين الجلوس في البيت ” محافظة على صحتنا لاسيما وانه بالنظر إلى جائحة وباء كرونا نسأل الله السلامة من شره وشر غيره . مع حسن ظننا بالله العلي العظيم ، نأمل أن الجالس في بيته سوف ينال مثل اجر الشهيد .
ولايفوتني في هذا الصدد ان أضيف لهذا القول ” اضاءه” : ان الله ليكره عبده على البلاء كما يكره اهل المريض .. مريضهم ، وأهل الصبي صبيهم على الدواء ويقولون : اشرب هذا فإن لك في عاقبته خير .!.
ورساله للصابرين : انه كلما اشتد بلاء المؤمن اشتدت فاقته لله وعظم ياسه مما في يد من سواه ، فلله تلك الدموع ، وذلك القرب العظيم .. الذي وقوده الألم ، ومركبه رجاء ، ومجاديفه صدقة ودعاء ، و منتهاه رحمه وحسن جزاء .
وبانتظار العودة ان شاء الله تعالى إلى ما نحب ونرحوا وبعد التعافي من هذا الكابوس الذي يجتاح العالم ، فمن المتوقع حدوث تغييرا مهما نحو الافضل ينظف الشوائب السلبيه التي قد تكون عالقه في العادات والتقاليد الاجتماعيه ،ليرسم ملامح جديده في جميع جوانب الحياه .
وهنيئا لمن قدم بين يدي نجواه صدقة ووفق للدعاء ، غير
مستهين باي خطوه ، لو كانت صغيره ، فكل شجرة كانت حبه.!.
وكل انجاز كان مجرد فكره . فكن مع الله في الرخاء والشده وسبح بحمد ربك وتبتل اليه تبتيلا والاستقامة في الصلاه يستقيم معها المائل في الحياه . واسأل الله اجمل الأرزاق ومنها، سكينة الروح ، ونور العقل ، وسلامة الفكرة .
وقل يا الله يا رب ياحي ياقيوم ياكريم برحمتك استغيث فلا تكلني لنفسيى طرفة عين وأصلح لي شاني كله وتقبل توبتي واغفرلي ولوالدي انك انت الغفور الرحيم .