المقالات

الشعب السعودي ضرب المثل في الوفاء والولاء لدينه ثم لقيادته ووطنه

إن شعبا مثل شعبنا العربي السعودي لهو أحق شعوب الأرض بالتكريم والإشادة، لقوة وفائه و إنتمائه وولائه لدينه الحنيف ثم لقيادته الرشيدة ووطنه الحبيب، و لهم يقف العقل والقلب قبل الجسد إحتراما و تقديرًا و تبجيلا، فهم في عيون وقلب وتفكير قيادتهم الحكيمة، و كما لا يقبل الشعب السعودي النبيل في أن يتعرض كان ما ماكان لقيادته بأي شر أو مكروه، وتبادله قيادته الصادقة وفائه بوفاء، وولائه لولاء، و إخلاصه بأخلاص وحب وتفاني.
ورغم ما مر به العالم بصورة عامة، والمنطقة العربية خاصة من تحولات كبيرة، و إنقلابات سياسيه وتغيير في قياداتها، إلا أن ولاء ووفاء وإخلاص الشعب السعودي لقيادته، وحبه الخالص لوطنه، و إستعداده الكامل للدفاع عن ترابه وحماية حدوده، إزداد رسوخا وكان سدًا منيعًا-بفضل من الله عز وجل-دون أطماع و محاولات الأعداء للنيل من وحدة ولحمة الوطن وتماسكه و أمنه وأمانه و إستقراره.

ولا أظن السعوديين ينسون تلك الكلمات المفعمة بالحب والإشادة التي قالها المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز-طيب الله ثراه-في إحدى المناسبات حين قال عن الشعب السعودي:” إنه شعب كريم ووفي ومتحلي بالاخلاق الإسلامية الراقيهً وبما أمره الله به، وبما علمه نبيه رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام”. نعم نهنئ أنفسنا كجزء من هذا الشعب السعودي النبيل، ونهنئ قيادة الوطن بشعبه رجالًا و نساء، كبارا وصغارا على وقفتهم الأبية الكريمة الوفية.
أن شعبا مثل شعبي العربي السعودي بتنفيذه لقرارات قيادته الحكيمة الاحترازية أثبت أنه من الشعوب التي تسعى لحفظ وحماية ووقاية وطنها من كل شر.
أسأل الله لوطننا المملكة العربية السعودية و لقيادتنا وشعبنا دوام العز والتمكين والرخاء والأمن والأمان، و أن يرد كيد أعدائنا في نحورهم.