تفاعلاً مع إجراءات مواجهة كورونا .. في الجوف : شبابٌ يسارعون للعمل في توصيل الطلبات
تفاعلًا مع إجراءات مواجهة فيروس كورونا بالمملكة ؛ سارع الشباب السعودي بمنطقة الجوف للاشتغال في تطبيقات توصيل الطلبات لمساعدة المواطنين والمقيمين في قضاء احتياجاتهم بعد الامتثال التام لتوجيهات القيادة حيال فرض منع التجول من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وعلى غرار بقية المدن السعودية، تحوي الجوف الواقعة شمال السعودية الكثير من تجارب توصيل الطلبات للمنازل في فترة منع التجول، حيث يقوم أبناؤها بمواجهة كورونا، كي يلبّوا احتياجات الأهالي.
أحمد عبدالله “٢٦” سنة وأحد الحاصلين على درجة البكالوريوس من الولايات المتحدة الأمريكية، التحق بأحد تطبيقات توصيل الطلبات قبل جائحة كورونا بعام، إلا أنه لم يتوقع ليوم أن يكون الطلب عليه بهذا الشكل.
ويقول أحمد ” نلتزم بالتدابير الوقائية لحماية أنفسنا من المرض، وحماية عملاؤنا أيضاً” ، مشيراً إلى أن معظم الطلبيات تكون في ساعات منع التجول.
فيما يؤكد مندوب التوصيل مشاري نايف أن معظم الطلبيات تدور حول المواد الاستهلاكية الضرورية من مأكل ومشرب، إضافة إلى طلبيات الأدوية من الصيدليات، وهو ما يثبت استيعاب الشعب السعودي لجائحة كورونا وقدرتهم على تحديد أولوياتهم بدقة.
وحول ما إذا كان هناك عجز في مقدمي خدمات التوصيل للمنازل اتفق عدد من مندوبي التوصيل على أن الشباب سارعوا في الانضمام للتطبيقات التي فتحت مساحات لقبولهم نظرًا لما تمر به البلاد من ظروف استثنائية ، وهو ما جعلهم يصفون الوضع بالاكتفاء في هذا الجانب .
تجدر الإشارة الى أن منطقة الجوف تشتهر بخصوبة أراضيها وتوفر المياه الجوفية بها واعتدال الأجواء فيها مما جعلها تنتج كثيراً من المنتجات الزراعية ، ومن أشهرها اليوم زراعة الزيتون، إلى جانب زراعة النخيل و أشجار الفواكه والخضار .