الأخبار المحلية

4398 مستفيدًا من مبادرات دعم الصندوق الزراعي لتخفيف تداعيات “كورونا”

حزم قدمها الصندوق لضمان استمرار الأنشطة الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي

أسهمت الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها حكومة المملكة في التخفيف من تداعيات فيروس كورونا المستجد على القطاع الزراعي، وعززت منظومة الأمن الغذائي، عبر حزم الدعم التي قدمها صندوق التنمية الزراعية والبالغة نحو مليارين و450 مليون ريال.

وحرص الصندوق على دعم عملائه بما يضمن استمرار الأنشطة الزراعية، والمساهمة في استمرار سلاسل الإمداد الغذائية ووفرة المعروض، وذلك تماشيًا مع الجهود الحكومية للحد من الآثار الاقتصادية من جراء جائحة كورونا.

وتضمنت الإجراءات التي أعلن عنها الصندوق إطلاق منتج خاص بـ “تمويل استيراد المنتجات الزراعية المستهدفة في إستراتيجية الأمن الغذائي”، بمبلغ ملياري ريال، بالإضافة إلى دعم عملائه بمبلغ 450 مليون ريال، كما ركزت مبادرة تمويل الاستيراد على منتجات الأرز والسكر وفول الصويا والذرة الصفراء، مع إمكانية إضافة منتجات أخرى حسب حاجة السوق، وستتم الاستفادة من المبلغ المرصود عبر مزيج من القروض المباشرة وغير المباشرة ضمن منتجات التمويل التي يقدمها الصندوق.

وفيما يخص أشكال الدعم لعملائه، أوضح صندوق التنمية الزراعية أنه رصد 300 مليون ريال لمبادرة رأس المال العامل المتمثل بالقروض التشغيلية المباشرة أو من خلال المصارف التجارية وفق اتفاقيات التمويل بالشراكة معها، 150 مليونًا لمبادرة تأجيل الأقساط والمديونيات المستحقة لقروض المشروعات المتخصصة بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة لمدة ستة أشهر، حيث بلغ عدد المستفيدين من المبادرة 4398 مستفيدًا.

وتأتي خطوات الصندوق إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – بالعمل على خدمة أولويات التنمية والاحتياجات الاقتصادية، واستمرارًا لجهود الدولة في دعم القطاع الزراعي الخاص للقيام بدوره الفاعل في التنمية الاقتصادية، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.

ووجّه الصندوق دعوة لجميع المستفيدين بالتقديم عبر الموقع الإلكتروني (http://e.adf.gov.sa ) لطلب منتجات التمويل ومتابعة إجراءاتها، كما يمكن كذلك الاستفسار أو الحصول على الخدمات المتنوعة إلكترونيًا دون الحاجة إلى زيارة فروع الصندوق أو مراكز الخدمة.

يُذكر أن المبادرات التي تلامس القطاعات العاملة في المجال الزراعي تأتي ضمن حزمة من المبادرات والتدابير المالية والنظامية العاجلة التي أطلقتها المملكة لدعم القطاع الخاص والمساهمة في الحد من الآثار الاقتصادية من جراء جائحة كورونا، وتأكيدًا لدوره كشريك أساس في المنظومة الاقتصادية.