لجنة متابعة مستجدات كورونا تعقد اجتماعها الـ(77).. و”متحدث الصحة” يؤكد المتابعة المستمرة لاكتشاف الفيروس مبكراً ومنع انتشاره
ارتفاع حالات الإصابة بين الإناث إلى 20% وعددهن (330) مقابل 80٪ للذكور (1357)
عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا صباح اليوم الأربعاء اجتماعها السابع والسبعين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث اطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وعقب الاجتماع عقد مؤتمر صحفي شارك فيه مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، والمقدم طلال الشلهوب المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، حيث أوضح الدكتور محمد العبدالعالي متحدث الصحة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (3680376) حالة وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (1206218) حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (257818) حالة.
وأضاف أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهي (1687 ).
وهذه الحالات توزعت في عدد من المدن وهي: جدة (312) حالة، ومكة المكرمة (308) حالة، والمدينة (292) حالة، والطائف (163) حالة، والرياض (146) حالة، والجبيل (93) حالة، والدمام (84) حالة، والهفوف (53) حالة، والخبر (30) حالة، وتبوك (28) حالة، وصبيا (22) حالة، وينبع (21) حالة، والطائف (65) حالة، والقنفذة (18) حالة، والدرعية (16) حالة، وبيش (12) حالة، والمجاردة (11) حالة، واملج (9) حالات، وخميس مشيط (7) حالات، وضرما (5) حالات، ومحايل عسير (4) حالات، والظهران (4) حالات، والخرج (4) حالات، والجفر (3) حالات، والقطيف (3) حالات، وقرية العليا (3) حالات، وبريدة (3) حالات، والمذنب (3) حالات، وسبت العلاية (3) حالات، وقيا(3) حالات، وضبا (3) حالات، ورفحاء (3) حالات، وبيشة حالتان، والليث حالتان، وأضم حالتان، وحالة واحدة في كل من الخفجي، وسلوى، والبدائع، ووادي الفرع، وميسان، والكامل، والغزالة، وعرعر، وليلى.
وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (31938) حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (24946) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها ( 137) حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة.
كما ذكر بأن الحالات المسجلة اليوم وعددها (1687) 27٪ من الحالات تعود لسعوديين وعددهم (458) حالة، و73٪ لغير سعوديين وعددهم (1229)، و20٪ من الحالات للإناث، وعددهن (330)حالة، و80٪ للذكور وعددهم (1357) حالة.
كما بلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 3٪، والأطفال 6٪، والبالغون 91٪.
كما وصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (6783) حالة بإضافة (1352) حالة تعاف جديدة، وبلغ عدد الوفيات (209) حالة، بإضافة 9 حالات وفيات جديدة، واحدة لسعودية في جده تبلغ من العمر (69)عاما و(8) وفيات لغير سعوديين في مكة المكرمة، والرياض، والمدينة المنورة، وجدة، وتتراوح أعمارهم بين 27 عاماً و82 عاما.
وطمأن متحدث وزارة الصحة الجميع بالقول “اطمئنوا.. اطمئنوا.. اطمئنوا، فأنتم في المملكة العربية السعودية تحت ظل قيادة تضع صحة الإنسان أولا”، فبهذه الكلمات اختتم معالي وزير الصحة كلمته التي استمعنا اليها فجر اليوم، فبحمد الله المملكة لديها نظام صحي قوي والاحترازات التي وضعتها الدولة من قبل تسجيل أول حالة فيها ومنذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا فجميع هذه الاحترازات والتطبيقات وما قمتم به كان هو السمة الظاهرة لمعظم أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وكان له دور فاعل على المحافظة على قوة هذا النظام الصحي، والدول التي تستطيع أن تحقق أفضل ما يمكنها في مواجهة الأوبئة والجوائح العالمية ومن أمثلتها جائحة كورونا الجديد تقوم بأدوار مهمة جداً، ومنها أن تقوم بالفحوص وبقوة للوصول إلى الحالات بشكل مبكر، كما تقوم بوضع أفضل الطرق والأدلة العلاجية لكي تستطيع أن تقدم أكبر نسب للشفاء والتعافي وهو ما يتم تطبيقه بأفضل المستويات في المملكة لحماية أرواح أفراد المجتمع بتقليل حالات الوفيات كما استمعنا في كلمة معالي وزير الصحة إلى أرقام ونسب مهمة جداً عن معدلات الوفاة في المملكة مقارنة بما يسجل عالمياً.
ولهذا فإن منظومتنا الصحية لن تنتظر هذا الفيروس ليعدي الكثير من الأشخاص ويأتي بهم إلى المستشفيات بل نحن مستمرون على متابعة فيروس كورونا في المملكة ونطارده لاكتشافه مبكراً.
وبيّن أن الفحص الموسع يدخل مرحلة مهمة جداً، وسنصل إلى المجتمع عبر تطبيق موعد، والذي اقترب عدد زواره من مليون شخص قام بعمل التقييم الذاتي، مذكراً بأن الفحص المخبري اختياري وليس إجبارياً، وآمن وسهل جداً.
كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.
من جانبه أشار المتحدث الأمني بوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب إلى بيان وزارة الداخلية الذي صدر يوم أمس ونُشر عبر وكالة الأنباء السعودية وتم خلاله الإعلان عن الأحكام والعقوبات المقررة بحق مخالفي الإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا، وذلك إنفاذاً للأمر الملكي الكريم، الذي يأتي انطلاقاً من الحرص على صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم، والحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد.
ولفت المقدم الشلهوب النظر إلى أن هذه الأحكام والعقوبات تهدف إلى تعزيز الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة فيروس كورونا، ورفع مستوى استشعار المسؤولية الشخصية لكل فرد في مواجهة هذه الجائحة، مؤكداً بأنه تم اتخاذ كافة التدابير الأمنية لضبط المخالفات وتطبيق العقوبات المقررة بحق كل من يرتكبها، وسيتم الاعلان يومياً عن المخالفات التي يتم ضبطها في كل منطقة من مناطق المملكة.
كما جدد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية التأكيد بإتاحة التسجيل وبشكل استثنائي لجميع الجنسيات في مبادرة “عودة” التي أطلقتها وزارة الداخلية، وذلك لمن يرغب من المقيمين حاملي تأشيرة (الخروج والعودة، والنهائي، وتأشيرة الزيارة بمختلف أنواعها، والتأشيرة السياحية) من السفر جواً لبلدانهم، وذلك بعد موافقة الدول السماح باستقبال رعاياهم.
كما سيتم الإعلان عن لائحة للحد من التجمّعات التي تسهم في تفشي ونقل فيروس كورونا يتم فيها تحديد المخالفات وعقوبات ارتكابها لاحقاً.