الأخبار المحلية

في فرنسا.. ضحايا كورونا من المسلمين لا يجدون أماكن للدفن

رئيس جمعية طهره لـ”سبق”: موتانا يبقون في الثلاجات لأسابيع

يعاني أهل الموتى من المسلمين في الدول الأوروبية من صعوبة بالغة في إيجاد قبور لذويهم المتوفين بسبب فيروس كورونا، ويضطرون إلى دفع مبالغ مالية للحصول على أماكن لدفن موتاهم.

على الجانب المقابل، تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين، اهتماماً بالغاً بالأموات وتتولى غسيل وتكفين ودفن الميت دون أن يتحمّل أقاربه أي التزامات مالية.

وفي فرنسا، قال الممرض في وزارة الصحة عبدالصمد؛ لـ”سبق”، ومدير جمعية طهره لتغسيل وتكفين الأموات: أنا أحمل الجنسية الفرنسية ومسلم وأعمل في غسيل ودفن الأموات منذ 10 سنوات، لكننا نجد صعوبة بالغة جداً في دفن أموات المسلمين بسبب الحرب على فيروس كورونا بعد أن أغلقت الدول الحدود، وأصبح من الصعب إرسال أمواتنا للدفن في بلدانهم.

وأضاف: مات من المسلمين عدد كبير في فرنسا بسبب كورونا، ويبقى أموات المسلمين في الثلاجات بعد الموت لأسابيع؛ لعدم وجود مقابر لهم، ولنقص المساحات الكافية مقارنة بغيرهم من الفرنسيين أصحاب الديانات الأخرى.

وأردف: توجّهت إلى محامٍ ورفعت دعوى ضدّ الحكومة لإيجاد حل وتخصيص مساحات لمقابر المسلمين؛ لأن المسلمين يعملون في الجيش والمستشفيات وفي الحكومة، وهناك مقابر كافية لديانات غير المسلمين بينما يبقى أمواتنا لأسابيع في الثلاجات.

وطالب الحكومة الفرنسية بتلبية مطالبهم وتخصيص مقابر لدفن المسلمين أسوة بأصحاب باقي الديانات الأخرى.