خصّص برنامج “اللقاء” المذاع على قناة “إم بي سي” حلقة اليوم (الخميس) للحديث عن الأديب عبد الله الحمد الحقيل.
وتحدث للبرنامج عدد من أبناء الأديب وزملائه من المشايخ وكبار العلماء، وذكر ابنه خالد حبّ والده للسفر، وهو ما أنتج عدة كتب في أدب الرحلات، تعدّ من أشهر المؤلفات في هذا الفنّ.
وقال ابنه ماجد (وزير الإسكان) إن والده كان مغرماً بالكتابة، لدرجة تدوينه كلّ شيء، ولا تفارقه الورقة والقلم، حتى في ثوب نومه تجد قلماً وورقة.
أما صديقه أمير الطائف السابق صالح السالم فقد أشار إلى موسوعية الحقيل وحبه لنشر المعرفة عبر التأليف والكتابة، وهو ما أكده ابن عمه عبد الكريم الحقيل الذي أوضح كيف كان الأديب مغرماً بالكتابة والقراءة منذ سنّ صغيرة؛ إذا بدأ في مراسلة الصحف مبكراً، وكان مولعاً بجمع الكتب، إلى درجة أنه عندما يحلّ في بلد ما، فإن أول ما يسأل عنه هو المكتبات.
وذكر ابنه مساعد أنّ مجموع ما كتب والده من كتب يبلغ 34 كتاباً، إضافة إلى مئات المقالات، لافتاً إلى أن ذلك راجع لتنظيمه الدقيق لوقته وعدم انقطاعه عن القراءة والكتابة اللذين اتخذهما عادة.
وأشار الشيخان عبد الله التركي وصالح بن حميد إلى ما تميّز به الأديب الحقيل من غيرة على اللغة العربية، منوهين بإثرائه للمكتبة العربية، ولافتين إلى ثناء كبار الأدباء عليه، كحمد الجاسر وعبد الله بن خميس.
