روى المهندس المعماري فارس الفارس كيف ترك المعهد العلمي الذي كان يدرس فيه وتحول إلى جهة مختلفة تماما، حيث كان يحب الرسم ودرسه حتى تخرج مهندسا معماريا، وعمل في الحكومة ثم تركها واتجه للعمل الخاص.
وقال إنه رغم وصوله للمرحلة الثانوية في المعهد العلمي فإن الرغبة في فن الرسم كانت مسيطرة عليه كثيرا، فأراد أن ينتقل من المعهد إلى الدراسة المتوسطة، لأنهم يدرسون الرسم فيها، فعارضه الوالد القاضي لكن أخاه الأكبر عبدالله ساعده على تحقيق ما يريد.
وأوضح أنه واجه بعض العقبات النظامية في انتقاله وتغلب عليها، إلا أنه مُنع لاحقا من دخول اختبار الكفاءة المتوسطة لعدم مرور 3 سنوات على حصوله على الشهادة الابتدائية، وبمساعدة مدير التعليم آنذاك “ناصر المنقور” اختُبر وانتقل للثانوي.
وأضاف، خلال حلقة برنامج “اللقاء من الصفر” على “إم بي سي”، أنه في أولى ثانوي كان يُدرّسه الشيخ ناصر الحناكي، وكان دائما يقول له: “يا ابن الشيخ اترك عنك الرسم، يا ابن الشيخ لا تلهِ التلاميذ برسوماتك”، لأن والده كان قاضيا في محكمة خارج الرياض، وكان فارس يرسم حتى اللوحات الزيتية الجميلة.
