المقالات

المرأه الصالحه… نعم العوين

خيرات بلادي ولله الحمد كثيره وفي ديار الجوف الجميله تذكرني شجرة الزيتون الدائمة الخضره “بآلام ” فهي ضلا يتمتع فيه أبناؤها ومن خلال اجتماع الحجر المنزلي مع ايام شهر رمضان المبارك عام 1441من الهجره “واثناء جلوسي في بيتي” عرفت ما تتحمل المرأة من الأعباء في البيت وما تبذله من جهد لتلبية متطلبات الاسره المتنوعه. وفهمت أن من النعم أن يرسل الله لك شخصا وجوده يزهر ما اذبلته الايام في قلبك .. ؟! .
وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة التقية النقيه التي تخاف الله وترجو ثواب اليوم الآخر .
لذا على الشباب الاهتمام في حسن الاختيار عند البحث عن الفتاه للزواج لأن ( المرأه الصالحه … نعم العوين ) لزوجها وأبناءها. وفي الأحوال الاعتياديه تكون المرأه نعم المعين المناسب نحو المحافظة على روابط صلة الأرحام ومكارم الأخلاق العربيه الفاضله وتعين زوجها على حسن استقبال الزاىرين وأداء واجبات كرم الضيافه . والمرأة ذات الدين والتربيه الحسنة بطبيعتها تشارك زوجها دائما في تحمل أعباء الحياة ، عن طيب خاطر ، وتقف بجانبه وكأنها تقول : يازوجي العزيز ” أن شعرت بالوجع وحزنت يوما … فلا تنسى ولا تستغرب عندما اخذ معك نصيبي من الألم … فليس عدلا أن نفرح سويا وتتالم انت بمفردك .. ؟. !.”
وعن الوفاء اتحدث ، حيث قيل : ان رجلا مسن امتنع عن ارتداء نظارته الطبيه بعد وفات زوجته فسالوه عن السبب فقال :” لاشيء يستحق أن أراه بعدها ” فانعم وأكرم للتميز ، فالكلمه الطيبه ترد بأحسن منها.
فسبحان من خلق لنا من أنفسنا ازواجا لنسكن إليها وجعل بيننا مودة ورحمة انه بكل خلق عليم .
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بواسع فضلك عمن سواك . وصل الله على محمد وآله وصحبه سلم .

تعليق واحد

  1. حديث مختصر ورائع عن أساس صلاح المجتمع الذي يكون بصلاح المرأة كزوجة وأم وأخت قيل:
    الأم مدرسة إذا أعددتها * أعددت شعبًا طيب الأعراقِ
    وقال ﷺ ( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة )
    لذا يجب حسن الاختيار للزوجة وابحثوا عن الصالحة
    رزقكم الله جميعا الصلاح والهدى والتقى والعفاف والغنى