المقالات

الصحبه من النعم العظيمه

 

الإنسان لديه حب الاستطلاع وملاحظةالايام بكل مستجداتها ، وفي زمن كورونا ” عرف الحجر المنزلي ” الذي أستخدم ضمن المبررات للإنعزال وابتعاد بعض المعارف والاصدقاء عن بعضهم البعض والامر عادي لعدم حصول خساره في ذلك.؟..!..
والجاهل من غباءه يرسم مثلث حياته مقلوبا ..!. فيواجه كثيرا من المشاكل .
والعاقل الحكيم يدرك ان الا نسان لا ياسف الا على صاحبه الحقيقي لان فقدانه لايعوص فهو يضحي بالغالي والنفيس من أجل صاحبه وهو وان تكيف مع وقته لا ينقطع عن الاتصال الهاتفي على صاحبه والاطمئنان عليه وتفقد أحواله ف ( الصحبه من النعم العظيمه ) التي وهبها الله عز وجل للإنسانية وهي من الأشياء التي ليس بوسع احد الاستغناء عنها وكان الرسول صل الله عليه وسلم يقول لصاحبه ابي بكر الصديق رضي الله عنه وهما في غار حراء لاتحزن أن الله معنا . وسلاما على قلوب مازال البياض وشاحها ، تلك التي كل من حولها يستمد منها طاقة ايجابيه لمعرفة لذة العلم وحلاوه الإيمان .
وخير العقول تستنار بنور الله عزوجل .
فاللهم اغفر لي ولوالدي ومن له حق علي وارزقنا وذرياتنا ثمرة العلم وحسن التدبر ، وعقولا نيره ، وقلوبا صافيه ، وفهم الأمور على حقيقتها ، انك انت الوهاب الكريم . ولك الحمد والشكر دائما وابدا ، والصلاة والسلام على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.