رجال الأمن …و رجال الصحة ودورهم البطولي للتصدي لجائحة فايروس كورونا
هاهي لله الحمد والمنه بوادر غمامة داء الوباء ستنجلي وتقل حدة خطورتها بشكل تدريجي أقل من ذي قبل إذا أتبعنا الإجراءات الوقائية والاحترازية المتعلقة بالضوابط الصحية التي شددت وزوارة الصحة على الجميع مراعاة التقيد التام بتطبيقها بدقة متناهيه وفق النشرات الإرشادية التي تطلقها جهات إختصاص وزارة الصحة بشكل شبه يومي عبر منصات التوعية والتثقيف الارشاد الصحي للمواطنين والمقيمين من خلال وسائل الإعلام المرئي وكذلك أستخدام خدمة الرسائل النصية بعدة لغات التي تصل لجميع شبكات هواتف الاتصال النقالة الخاصة بالمواطن والمقيم والتي تحمل مضامينها الطرق المثلى صحيًا الواجب على متلقي الرسالة تطبيقها للتصدي لجائحة فايروس كورونا كوفيد 19- ، فلم يقتصر جهد وزارة الصحة على هذا النحو فحسب بل خصصت مراكز محجرية صحية متخصصة ومستقلة في جميع مناطق ومحافظات ومدن المملكة الصحية مؤثثة بأرقى أنواع الأثاث العصري الحديث والذي روعي في تكوين أُسس محتويات عناصرة الرئيسية جوانب موانع أنتقال العدوى او انتشارها ضمن محيط نطاق المحجر لكونها قابلة للتطهير والتعقيم بكل يسر وسهولة دون تعرضها للتلف ونحو ذلك ، والتي تلائم بيئة مكان إقامةمرضى الإصابة بفايروس كورونا طوال فترات بقائهم بالحجر الصحي، وشرعت وزارة الصحة على تجهيزها طبياً في وقت قياسي حال أستكشاف بدية نشء أول بوادر فادة انتشار الجائحة في أحد مناطق المملكة بأحدث أنواع أجهزة التحاليل المخبرية عالية التقنية والتصميم الطبي المتطور، وغيرها من الأجهزة الطبية الأخرى التي تحتاجها وتعمل على تشغيلها الكوادر الطبية والفنية في مختلف تخصصاتها الصحية ،
كما هيئة وزارة الصحة مشكورة على ذات الغرار مباني أخرى مستقلة بذات الصفة مخصصة لفئات مخالطي الإصابة بالفايروس تحت مسمى دار إقامة ضيافة المخالطين من المواطنين والمقيمين تقدم لهم كافة انواع الرعاية الشخصية ذات الاستقلالية الخاصة المنفردة لكل شخص وما يحتاجه من مكان سكن بغرفة نوم بمفردة وما يشتمل عليها من مستلزمات كافة انواع الاغذية والاطعمة والمشروبات الباردة والساخنة ،ومايتبع لها ضمن حدود سور نطاقها من تأمين جميع انواع المعقمات والمطهرات من نظافة المكان وخلافه ،وانتهاءً بصالات الألعاب الرياضة ووسائل الترفية الأخرى ، ناهيك عن العناية الطبية والرعاية الصحية التي تقدمها الفرق والكوادر الطبية المختصة لمرضى الإصابة بفايروس كورونا بالحجر والعزل الصحي على مدار الساعة والاهتمام والمتابعة المستمرة بمراقبة نسبة امكانية تحقيق نتائج الادوية العلاجية الاجابية التي تقدم للمرضى من عدمها ، وهذا جزء يسير مما تقدمة وزارة الصحة في بلادنا الغالية على قلوب الجميع للمرضى منذُ عدة أشهر ولاتزال ، هذا فيما يتعلق بالجانب الصحي الذي أولته قيادة حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهدة الأمين – “حفظهما الله ورعاهم ذخراً ” للوطن والمواطن ، فقد بذلت حكومتنا الغالي والنفيس من أجل صحة وسلامة المواطنين من ابنائها والمقيمين على أراضيها في مختلف مناطق المملكة،
كما لايفوتنا في هذا المقال ،الجهود الحثيثة والعمل الدؤب الذي بذلته كافة الجهات الأمنية وأبطال رجال الأمن من قادة وضباط وصف ضباط وأفراد في مختلف مناطق المملكة خلال مرحلة حظر التّجول وما بُذل منهم من جهدُ جهيد يدعو للفخر والاعتزاز ،وما يتمتعون بها من روح المعنويات العالية في مواصلت العمل على مدار الساعة تنم عن استشعارهم عن مدى حجم المسؤولية الجسيمة التي تقع على عاتقهم والذين كانوا هم أهلًا لها. وهذا الحس الأمني لم يأتي من فراغ بل هو نابع من مشاعر صادقة وحقيقة واقعة يدركها الجميع من رجال الأمن هي ،أسمع والطاعة وتنفيذ توجهات الأوامر السامية الكريمة من لدن قيادتنا الحكيمة التي تنتهي محصلت نتائجها الإجابية في نهاية المطاف المحافظة على أستقرار الأمن الصحي في مملكتنا من أجل حماية صحة وسلامة المواطن والمقيم من جائحة فايروس كورونا ، لهم منا كل الشكر والتقدير والاحترام – حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين- ملك الحزم والعزم – وحفظ الله سمو سيدي ولي عهدة الأمين ومملكتنا الغالية على قلوب الجميع .من كل شر وسوء –