الأخبار المحلية

وزارة التعليم وإدارة أزمة كورونا

تجاوب وزارة التعليم السريع مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها القيادة – حفظها الله – للمحافظة على سلامة المجتمع من خطر تفشي فيروس كورونا وكانت أول هذه الإجراءات تعليق الدراسة وتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي، وعملت على تطبيق التعليم عن بعد خصوصا ان الوازرة لها تجربة سابقة في مجال التعليم عن بعد، حيث ان تأسست عمادة التعلم عن بعد بجامعة الملك عبد العزيز في 11/5/1425 هـ. ويهدف التعليم عن بعد الى الفعالة في تطوير التطور العلمي الذي تشهده المملكة بشكل عام وجامعة الملك عبد العزيز بشكل خاص من خلال تطبيق أحدث التقنيات المستخدمة في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، كما هيئة الوزارة العاملين في قطاع التعليم العام والجامعي في الدورات التدريبية لتطوير عملية التعليم عن بعد وتقديمها لأبناء الوطن على أكمل وجه.
حيث أن العمادة تهدف إلى تقديم خدمات تعليمية متنوعة ومتميزة استجابة للطلب المتزايد عليها من خلال التوظيف الفعال للتقنيات الحديثة في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وفقا للمعايير المحلية والعالمية للجودة واصبح التعليم الالكتروني مطلباً عالميا، فلم يعد من المقبول الركون لوسائل التعليم التقليدية في ظل هذا الزخم من المعطيات الحضارية في مجال التعليم، وحيث إن جامعة الملك عبدالعزيز وفي ظل سعيها لبلوغ مصاف الجامعات المتميزة عالمياً قد فطنت لدور التعلم الإلكتروني في تحقيق نقلة نوعية في العملية التعليمية .
وكانت كلمة العميد: د. هشام جميل برديسي عميد التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد “أضحى التعلم الإلكتروني مطلباً لمختلف صروح التعليم العالي بالمملكة، فلم يعد من المقبول الركون لوسائل التعليم التقليدية في ظل هذا الزخم من المعطيات الحضارية في مجال التعليم، وحيث إن جامعة الملك عبدالعزيز وفي ظل سعيها لبلوغ مصاف الجامعات المتميزة عالمياً قد فطنت لدور التعلم الإلكتروني في تحقيق نقلة نوعية في العملية التعليمية، لذا فقد حرصت الجامعة على التأسيس له وتطويره فكانت جامعة المؤسس جديرة بأن يكون لها قصبات السبق في مجال التعليم عن بعد في المملكة العربية السعودية، فقد سعت وبخطوات حثيثة للحصول على أحدث المستجدات العالمية في مجال التعلم الالكتروني والاستفادة من هذه التقنيات في تحقيق الريادة في نشر العلم بين أفراد المجتمع ضمن رسالة الجامعة التي تقوم على خدمة المجتمع عبر تميز ثقافي وعلمي وبحثي رائد”.