وصلت أفواج الحجاج إلى صعيد “عرفات” بحمد الله وتوفيقه، بعد مبيتهم، أمس الأربعاء” بمشعر منى؛ حيث قضوا يوم التروية، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة وتدابير صحية ضمن الإجراءات الوقائية لمنع تفشي وباء كورونا التي عملت على تحقيقها كل الأجهزة المعنية.
وقد استقر الحجاج بمسجد نمرة في أجواء روحانية إيمانية، راجين القبول والمغفرة من المولى عز وجل، مقتدين بسنة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ملبين ومكبرين، ولسان حالهم يلهج بالدعاء على أنْ مَنّ الله عليهم بأداء مناسك الحج في هذا العام.
وأشاد ضيوف الرحمن بالتجهيزات المتميزة والخدمات المقدمة لهم بمسجد نمرة من قِبَل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من تهيئة المسجد وفق البروتوكولات الصحية، وتوفير كل سبل الراحة والطمأنينة التي من خلالها يمكّن للحاج أداء فريضة الحج بيسر وسهولة.
وقد جنّدت وزارة الشؤون الإسلامية كوادرها لضمان انسيابية دخول الحجاج عبر مداخل مخصصة وإجراء الفحوصات لهم وتوزيع هدية لكل حاج عبارة عن سجادة ومعقمات وباركود لمصحف المدينة النبوية وباركود للمكتبة الإسلامية الشاملة التي من خلالها يتم تحميل الكتب والمطبوعات العلمية في مختلف العلوم الإسلامية؛ بما فيها صفة الحج والعمرة والأحكام المتعلقة بها.
ورفع ضيوف الرحمن الثناء والشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- على جهودهم المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن، وتوفير كل الإمكانيات لأمن وسلامة الحجاج في ظل جائحة كورونا.
