النجاة الخيرية وزعت أكثر من 4000 أضحية داخل وخارج الكويت ..
كشفت جمعية النجاة الخيرية عن إجمالي الأضاحي التي وزعتها هذا العام 1441هـ ، حيث بلغ عددها أكثر من 4000 أضحية متنوعة من الاغنام والابقار، وزعت على الفقراء والمحتاجين داخل وخارج الكويت ، في 19 دولة عربية واسلامية وهي تشاد واليمن وبنغلاديش وألبانيا وكوسوفا والأردن وسيرلانكا وفي الفلبين والصومال والهند وفي النيجر واندونيسيا وكمبوديا، وموريتانيا و الجبل الاسود ، ولندن .
وفي هذا الصدد قال رئيس قطاع البرامج والمشاريع بجمعية النجاة الخيرية المستشار / عبد الله الشهاب – أن أزمة جائحة كورونا ضاعفت من أعداد المحتاجين والمتضررين في مختلف أنحاء العالم ، والنجاة حريصة كل عام على تنفيذ مشروع الأضاحي ، بما يتوافر لديها من مساهمات أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين في الكويت من المواطنين والمقيمين وذلك تنفيذا لمبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين ، مؤكدا أن هذا المشروع ينفذ بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية وباعتماد الجهات المنفذة من وزارة الخارجية .
وبين الشهاب : أن المشروع يستهدف مد يد العون والمساعدة والمساندة للأسر الفقيرة والمحتاجة والتخفيف عن كاهلهم معاناة الحياة وذل العوز والحاجة، وإدخال البسمة والسرور على نفس كل مسكين أو يتيم أو صاحب حاجة من المسلمين، كما يعد المشروع أحد أهم وأبرز المشاريع التي تنفذها جمعية النجاة الخيرية داخل الكويت وخارجها من أجل توفير أبسط مقومات الحياة لكل مسلم فقير في أي مكان بالعالم، موضحا أن عدد المستفيدين من مشروع الاضاحي وصل الى 80 ألف مستفيد من عامة المسلمين في مختلف بلاد العالم ، بما فيها داخل الكويت .
وأضاف الشهاب أن توزيع الأضاحي في الدول العربية والإسلامية الفقيرة فيه تخفيف على المستحقين لقلة ذات اليد في الحصول على الأضاحي في تلك الدول، وبالتالي فإن أهل الخير والمتصدقين وأصحاب الأيادي البيضاء يرغبون في إخراج الأضاحي في تلك الدول حتى يستفيد منها أكبر عدد من الفقراء هناك.
وفي الختام تقدم الشهاب بشكر بيت الزكاة الكويتي والأمانة العامة للأوقاف على دعمهم لمشروع الاضاحي بالنجاة ، وكذلك السفارات الكويتية في الخارج والمؤسسات الخيرية التي تم التنسيق معها في هذه الدول والمحسنين الكرام على ما قدموه من دعم لمشروع الاضاحي، داعيا أهل الخير في الكويت المساهمة والتبرع بأموال الزكوات والصدقات ودعم المشاريع الخيرية المتنوعة التي تنفذها الجمعية في صالح الإسلام والمسلمين، مثمنة جهود المحسنين والخيرين في دعم عمل وأنشطة مشاريع الجمعية التي لم تتحقق إلا بفضل الله أولا ثم دعم ومساهمات أصحاب الأيادي البيضاء في الكويت.