أخبار المجتمع

النجاة الخيرية : نستذكر بكل فخر مرور 6 سنوات على التكريم الأممي للكويت ولسمو الأمير

 

قال نائب رئيس مجلس الادارة في جمعية النجاة الخيرية / الدكتور . رشيد الحمد – نستذكر بكل فخر واعتزاز ذكرى مرور 6 سنوات على اختيار وتكريم الأمم المتحدة لدولة الكويت عاصمة للعمل الإنساني وصاحب السمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قائداً للعمل الإنساني في 9 سبتمبر عام 2014.
وتابع الحمد : تبوأت الكويت مكانة رائدة على مستوى العالم في مجال العمل الخيري حيث رزقها الله جل وعلا قيادة داعمة للعمل الخيري وتصفه “بالتاج الذي يوضع على الرؤوس” وشعباً معطاءً كريماً وحكومة راعية لهذا العمل المبارك مما جعل الكويت تستحق بجدارة لقب عاصمة العمل الإنساني وصاحب السمو شفاه الله وعافاه قائداً لهذا العمل.
وأضاف الحمد : ما يمتاز به العمل الخيري الكويتي أنه يسعى لخدمة الإنسان في كل مكان وزمان لكونه إنساناً فقط دون أي اعتبارات أخرى، فما تجد دولة في العالم إلا وأهل الكويت أقاموا بها مشاريع خيرية ساهمت في نهضتها وريادتها وظلت إرثاً وعلامة فارقة في تاريخ الأجيال ومنها: بناء الجامعات والمدارس والمعاهد والمستشفيات والمستوصفات والمساجد وبناء بيوت للفقراء وتنفيذ المشاريع التنموية التي تحقق العيش الكريم للأسر وكذلك حفر الآبار وتوفير المياه العذبة لآلاف المستفيدين في شتى دول العالم وغيرها من ألوان العمل الخيري ومشاريعه المتنوعة.
وبين الحمد : أنه أينما ذكر اسم الكويت ارتبط في عقل المتلقي دورها الإنساني والعمل الخيري الذي تقوم به لإغاثة ونجدة المنكوبين، مثمنا المؤتمرات الثلاث العالمية التي أقامتها واستضافتها الكويت لدعم الشعب السوري الشقيق، بجانب مشاركة الكويت أيضا في باقي مؤتمرات المانحين سواء الخاصة بسوريا أو التي أقيمت لدعم الدول الأخرى، كذلك كان هناك تفاعلا سريعا مع أحداث لبنان الأخيرة وزلزال ألبانيا وفيضانات اليمن.
كما أشاد بمواقف الكويت المشرفة تجاه الأشقاء الفلسطينيين حيث كان لدعم الكويت عظيم الأثر في استمرار عمل منظمة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” والتي كادت أن تنهي أعمالها بسب قلة الدعم حيث تخدم المنظمة أكثر من 5.5 مليون لاجئ، مبيناً أن كل ما ذكر غيض من فيض الكويت الإنساني.
وختاماً توجه الحمد بالدعاء لله جل وعلا أن يرزق صاحب السمو موفور الصحة والعافية ، فأهل الكويت ومن على ارضها من مواطنين ومقيمين باشتياق لعودته سالماً معافى بإذن الله تعالى.