محافظ طبرجل : 90 عاما تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء لوطننا الغالي
أكد سعادة محافظ طبرجل الاستاذ عبيد بن الفليح الحربي أن مسيرة الخير والنماء تتواصل في وطننا الغالي منذ أن وحد أركانه المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن ال سعود
وقال الحربي : مما لا شك فيه أن ذكرى اليوم الوطني التي تمر علينا في كل عام نستذكر من خلالها متانة هذا الوطن ولحمته ونعلّمها أبنائنا ونؤكد على الدور الكبير الذي قام به مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – في توحيد البلاد وجمع الفتها تحت راية التوحيد ليعم الخير أرجاء البلاد ويبدأ عهد جديد من البناء والتطور والتنمية .
وهاهي تحل عَلِينا ذكرى اليوم الوطني التسعين لبلادنا الغالية، ونحن نستحضر ما قام به مؤسس بلادنا وباني نهضتنا الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن – رحمه الله – لنسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قواعدها المتينة لحاضر زاهر وغدٍ مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت مكانتها كبيرة بين الأمم.
وأضاف محافظ طبرجل ستظل بلادنا دائمًا وأبداً محط اهتمام كل دول العالم، لمكانتها الدينية والتاريخية بوصفها حاضنة الحرمين الشريفين، بيت الله الحرام في مكة المكرمة, ومسجد خاتم الأنبياء والمرسلين في المدينة المنورة، أقدس بقعتين على وجهة الأرض.
ونحن نعيش اليوم نهضة علمية وصناعية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله – و ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله .
ولعل من جوانب الفخر والاعتزاز الحديثة والمستمرة التي مرينا بها كسعوديين ما شاهدناه وشاهده العالم أجمع من اهتمام بالغ بالإنسان أولاً في مملكة الإنسانية خلال جائحة كورونا المستجد هذه الجائحة التي تعاملت معها بلادنا بكل مهنية وأعدت لها الخطط والاستراتيجيات ورصدت لها الميزانيات التي من خلالها تهدف لسلامة الإنسان على هذا البلد وهانحن سائرون بحول الله تعالى نحو الانتصار على هذا الوباء العالمي .
كما أننا نستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته وقبل ذلك كله إيمانه الراسخ بالله – جل وعلا – أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابه التي مازلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد.