حين هم الفريق الطبي بوحدة القسطرة القلبية بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف بإجراء العملية النوعية الأولى على مستوى مستشفيات المحافظة لزراعة منظم ضربات قلب لا سلكي ( Micra Leadless pacemaker ) تم استدعاء الفريق الطبي بشكل عاجل لإجراء عملية قسطرة علاجية عاجلة وتركيب دعامة دوائية لرجل بالعقد الرابع من العمر تعرض لجلطة قلبية حادة إضافة إلى ضعف عضله القلب مما تسبب له بانسداد كامل للشريان التاجي الأيسر ( الشريان الرئيسي ) .
وعاد الفريق للبدء في التجهيز للعملية الرئيسية لزراعة منظم ضربات القلب الأصغر من نوعه في العالم لمريضة بالعقد السابع من عمرها كانت تعاني من حالات دوار وفقدان للوعي قبل مراجعتها لقسم الطوارئ وأمراض مزمنة من الضغط والسكر وبعد إجراء الفحوصات السريرية والإشعاعية تبين أنها تعاني من ضعف حاد في نبضات القلب بسبب ضعف كهربائية القلب الأمر الذي تسبب لها في إحصار كامل للقلب مما استدعى تدخل علاجي عن طريق زراعة المنظم أحادي البطين لاسلكي للمريضة التي استقرت حالتها ولله الحمد بعد إجراء القسطرة .
ولم تنتهي قصة العطاء للكوادر الطبية والفنية العاملة بالوحدة والذين بعد انتهاء عمليتهم النوعية بزراعة المنظم تم استدعائهم لحالة طارئة لرجل بالعقد بالخامس من عمره تم تحويله من مستشفى طرفي في وقت متأخر من المساء ادخل المريض للطوارئ لتلعن حالة إنقاذ حياة بعد تعرضة لجلطة حادة في شرايين القلب الرئيسية حيث قام الفريق الطبي بالوحدة بإجراء قسطرة علاجية وتركيب دعامة للشريان التاجي الأيسر ( الشريان الرئيسي ) كمرحلة أولى حتى تستقر حالة المريض ويتلافى المضاعفات .
وتعتبر العمليات التي أجريت لإنقاذ الحياة ولتركيب أول منظم لضربات القلب بهذه المواصفات النوعية من قبل الكوادر بالوحدة وتضحيتهم بالجهد المتواصل على مدار يوم كامل في عمليات نوعية يعكس حقيقة وحجم الجهود والعمل المقدم بالوحدة وكوادرها والتضحيات التي تبذل من اجل خدمة المريض , كما تشكل وحدة القسطرة القلبية بتخصصي الطائف أحد أهم الوحدات في القسطرة القلبية التي تستعد للتحول لمركز للقلب بما يتوافر بها من تجهيزات وكوادر طبية وفنية عالية الجودة والكفاءة المهنية والتقنية ولاتي جاءت بجهود متواصلة ودؤوبة لإدارة المستشفى لإيجاد الخدمات الطبية والرعاية التخصصية النوعية لسكان المحافظة وزائريها في ظل متابعة مدير صحة الطائف لتذليل كافة الصعوبات لتكون الوحدة أحد أهم المراكز بالمنطقة والمملكة .
