النجاة الخيرية : رد عملي تجاه الرسوم الفرنسية السيئة والمستفزة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
كشفت جمعية النجاة الخيرية أنها اتخذت خطوات عملية وإيجابية للرد على نشر الرسوم الفرنسية المسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والمستفزة لمشاعر المسلمين، وذلك عبر مشاريع دعوية متخصصة تهدف للتعريف بسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام باللغة الفرنسية ، ويأتي ذلك من واقع دورها في نشر رسالة الاسلام السمحة وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، بحسن الحوار والموعظة الحسنة انطلاقا من قول الله تعالى، ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور ابراهيم العدساني عضو مجلس الادارة بجمعية النجاة الخيرية ومدير مركز الوعي لتطوير العلاقات العربية الغربية – بأن هذا الرد العملي يأتي من واقع ايمان الجمعية بحاجة الشعوب الغربية إلى معرفة النبي صلى الله عليه وسلم ، وسماحة هذا النبي الكريم الذي جاء رحمة للعالمين ، مؤكدا أنهم لو عرفوه ما سبوه.
وأضاف: من واجبنا استثمار وسائل التواصل التكنولوجية الحديثة واطلاق المشاريع الدعوية لتعريف الطرف الآخر بالنبي محمد صل الله عليه وسلم وأخلاقه وكيف أن الله جل وعلا وصفه “وإنك لعلى خلق عظيم” فسيرته العطرة ومواقفه الكريمة والإنسانية وتعامله الراقي نحو أصحاب الرأي المخالف له ينبغي أن تصل إلى الغرب بكل لغات العالم ، لا سيما الفرنسية ، ليعرفوا قيمة ومكانة وقدر رسول الإسلام.
وتابع : كذلك سوف نعمل على ابراز شهادات المفكرين والكتاب والعلماء من غير المسلمين وكذلك المهتدين الجدد الذين اصبحوا دعاة ، وأشادوا بنبل وعظمة وأخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بجانب إظهار دور النبي صل الله عليه وسلم في كثير من القضايا التي تتعلق بالبيئة والتعليم والعدالة الاجتماعية وحقوق المرأة في الاسلام والصحة العامة، والتي تثبت أنه مرسل من ربه جل وعلا “رحمة للعالمين”
واختتم العدساني تصريحه مؤكداً بأن هذه الواقعة التي نالت من رسولنا الكريم سوف تتحول لمنحة وستكون سبباً لدخول غير المسلمين إلى الإسلام مستشهداً بإشهار إسلام منتج الفيلم الدنماركي المسيء ، وقيامه بالدعوة إلى الله تعالى دفاعا عن الإسلام ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.