” مدينة المعارض” في دومة الجندل احد أهم الروافد الاقتصادية لجذب المستثمرين للجوف ..
التحوّل الذي شهدته مدينة التمور منذ نشأتها وإقامة مهرجان التمور الاول عام 2014 م حتى الآن جعل منها مقرًا عالي المستوى لإقامة الفعاليات في منطقة الجوف، مما يضعها في قلب الفعاليات والمعارض المحلية والدولية، ويساعد على جذب قطاع الأعمال والمستثمرين إلى المنطقة.
مساعدة المجتمع
ارتسمت ملامح ( التطور الأولى لهذه المدينة بعد ان تحولت من ساحة اسفلتية الى مدينة معارض مهيأة لاقامة اكبر الفعاليات والمهرجانات بالجوف من خلال تكاتف جهود ابناء المنطقة ورؤساء البلديات الذين تعاقبوا عليها وبإشراف من محافظ دومة الجندل الذي يصب في صالح المجتمع، مما جعلها تستمر في احتضان العديد من المهرجانات المتنوعة وبدعم إمارة المنطقة
دعم أعمال المدينة
إن التحوّل الذي شهدته مدينة التمور منذ عام ١٤٣٥هـ
حتى الآن جعل منها مقرًا ذا طراز متميز لإقامة الفعاليات في منطقة الجوف ، مما يجعلها في قلب فعاليات المعارض المحلية والدولية، ولا يخفى أن تنظيم فعاليات ضخمة تجذب المستثمرين الدوليين والمحليين سيؤثر تأثيرًا إيجابيًا على السوق المحلي من جوانب عديدة ويدفع عجلة الاقتصاد في المنطقة.
مكانتها التاريخية
ونرى أنّ محافظة دومة الجندل تشهد اليوم نهضة شاملة، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، ونظراً لموقعها الجغرافي الهام ومكانتها التاريخية التي ساهمت في خلق مزيج من الأصالة والمعاصرة، حيث تعتبر دومة الجندل منطقة تراثية غنية يوجد بها العديد من الأماكن التاريخية الهامة والمواقع الطبيعية الساحرة، وهذا الإرث الحضاري يتميّز اليوم بتطوّر اقتصادي كبير تشهده المنطقة
التحول الى مسمى ” مدينة المعارض”
مدينة التمور التي تعد من أجمل العلامات و الايقونات الحالية لدومة الجندل قد تحول مسماها من مدينة التمور الى مدينة المعارض هذا العام 2020 وتشهد المدينة خلال الايام القادمة إنطلاق مهرجان ” أيام العسل ” الاول بالمنطقة تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن نواف أمير منطقة الجوف، واحتضنت مدينة المعارض في جعبتها مجموعة ضخمة من الفعاليات والمسابقات والمهرجانات المتنوعة
وتقدر المساحة الاجمالية للمدينة ( 44,000) متر مربع
تتوسطها مظلة كبيرة الحجم بمساحة ( 5200) م مربع
تضم اكثر من 84 محلاً خصصت للباعة كما يتوفر بالمدينة 64 محلاً خصصت لانتاج الأسر المنتجة
وعددً من المقاهي الشعبية المنتشرة باركان المدينة
كذلك توجد بها حديقة النخيل وتبلغ مساحتها 600 م مربع بالإضافة للمرافق العامة ولها ست بوابات دخول
ومن الاضافات الجميلة التي اضيفت مؤخراً للمدينة قاعة بطراز حديث خصصت لإقامة المناسبات والفعاليات حيث تبلغ مساحتها مايقارب ( 350 ) م مربع يعلوها مسرح مساحته 8م طولاً و 30م عرضاً
تضم القاعة 20 بوثاً تضم جميع الادارات الحكومية المشاركة بالمهرجان وروعي فيها اتخاذ جميع اجراءات الأمن والسلامة
المعارض رافد اقتصادي
الاحتفالات وتنظيم المهرجانات بأنماط متعددة وبمستويات عالية واشكال جاذبة يرفع من القدرة الاستهلاكية للسوق وينوع في سبل الجذب وينعش الاقتصاد ، سياحة المعارض والمهرجانات على مستوى عالمي من اهم أشكال الصناعة التي وجب التركيز عليها في المرحلة القادمة
محافظة الحلوتين ” دومة الجندل”
يذكر أنّ محافظة دومة الجندل تمتاز بخارطة سياحية متنوعة تلبي احتياجات الأذواق كافة من عشاق المتعة والإثارة، ومنها بحيرة دومة الجندل، وحي الدرع الأثري، وممشى طريق الملك عبدالعزيز . والمتحف الوطني كما تتميز المحافظة بالطراز الشعبي القديم وتضم عدد من المطاعم الشهيرة والكوفيهات ، تقدم كل منها مجموعة متنوعة من الخدمات والفرص إلى عامة السكان، فضلاً عن العديد من مزارع النخيل التي تذكرنا بالواحات الخضراء ووفرة مياه الينابيع ، كذلك منتزه لايجة الطبيعي وتتلقى دومة الجندل الدعم الدائم من حكومتنا الغالية لتكون وجهة سياحية للعديد من الوُفود السياحية من داخل المنطقة وخارجها.