المقالات

الراس للصياد

التواصل الاجتماعي لايغير شيئا في الواقع؟! فهوعالم افتراضي نستطيع بوجوده تبادل الرسائل والاطلاع على المعلومات بسهوله وقد كنا في الماضي نتعلم من بعضنا البعض أو أثناء الاستماع إلى تبادل الأحاديث وما يتم نقله من معلومات تم تداولهافي المجالس وقد تصل المعلومه بشكل قصص وطرئف أو تجارب وامثال انه تراثا عند العرب توارثوه، فمثلا عند بعض العرب يجب أن يكون قلب الذبيحة على صحن المضيف وبعضهم رأسها وبعض العرب يضيفون تيوس بدل الطليان بينما يري آخرون أن تقديم التيس للضيف كضيافة غير مرغوب فيه خاصه مع توفر البديل من الخراف وكلها كرامه وهناك من يري أن اهداء كتف الذبيخه فيه نوع من الاتنقاد مع ان يد الشاه من أطيب اجزاء لحمهاوهناك من يعتبرها رمز للذكاء والمعرفه كقولهم فلان يعرف من اين تؤكل الكتف والمثل يقول ( الراس للصياد) والشاعر يقدم مع الضيوف ويهدي له اللسان من مفطحات الضان ومن أمثالها من بهيمة الأنعام تكريم لشانه وبلاغه لسانه والعرف جرى على وجوب تقديم الراس على الصحن والا اعتبرت الذبيحة في نظرالبعض غير كامله بعكس الذبيحة من الإبل فالراس قد يكون له وضع آخر والصياد في السابق له أهميه لأنه يفيد من حوله بما يكسب من صيد ولذلك عملت مسابقه ( تحفيز للرماه) و خاصه للمبتدىين منهم فكان رأس الذبيحه من الإبل خاصه يوضع نيشان في مكان يكون بعده مناسب للرمي بالبندقيه ويسمح لكل رامي برصاصه واحده فقط يطلقها على نيشان وأول من يصيب الهدف يكون هو الفائز بين الرماه وبذلك تنتهي المسابقه وبذلك يآخذ الراس ويتصرف به فهو بمثابه “وسام رمايه ومكافئه للفائز” والمتعارف عليه أن هذا لا ينقص من قيمه الذبيحه بل يكون ترحيبا مضافا وزياده بالتكريم ولذلك اختصر فأقول
البل كبار الروس للطيب عنوان
وعند القبيله الضيف ياعز فاله
كرامته قعود والراس نيشان
ومن يقشع النيشان ضمه لماله
والشاعر والصياد له قيمه وشان
عند الرجال أهل الكرم والجزاله