ضمن جهود لجنة التعريف بالإسلام في رعاية وتعليم المهتدين الجدد أعلنت اللجنة انضمام 167 دارسة من خارج الكويت إلى فصول مشروع “علمني الإسلام” والذي تتم الدراسة فيه حاليا عن بعد باستخدام الوسائل التكنولوجية.
وقالت مديرة إدارة الشؤون النسائية نجاة الطويل: في ظل انتشار فيروس كورونا قام قسم الفصول الدراسية بتدريب الداعيات والمعلمات على استخدام التقنيات الحديثة في التعليم، وتحويل الفصول الدراسية إلى فصول ذكية بهدف إيصال المعلومة بأقصر وقت وأكبر فائدة.
وأضافت: كان ثمرة هذا التطوير ارتفاع أعداد الدارسات الملتحقات بالدورات الشرعية المختلفة، وإتاحة الفرصة لانضمام دارسات من خارج الكويت، وقد بلغ عدد الدارسات اللاتي يتلقين العلم الشرعي من خارج الكويت 167 دارسة من العديد من الدول ومنها بريطانيا وسلوفينيا، وإيطاليا، وتركيا، وسيرلانكا والهند والفلبين وباكستان وغيرها.
وأشارت الطويل إلى نموذج لإحدى الدارسات وهي طبيبة من سلوفينيا تدعى إيرينا فندك أشهرت إسلامها عام 2017 في مدينة ميونخ ، وهي الآن تدرس في فصول لجنة التعريف بالإسلام تفسير جزء عمّ بالإضافة إلى دورة حفظ القرآن.
وتحكي هذه الدارسة عن تأثرها بدارسة تفسير القرآن وكيف أنه ساهم في فهمها لمعاني القرآن الكريم وتدبرها للآيات التي تتلوها في صلاتها خاصة سورة الفاتحة. وشعورها بالإخوة الإيمانية الصادقة والمحبة والاحترام بين زميلاتها الدارسات ومدرساتها.
وختمت الطويل تصريحها بشكر الداعيات وكل العاملات باللجنة على جهودهن في الدعوة وتعليم المهتديات، كما وجهت الشكر للمتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم المتواصل لأنشطة ومشاريع اللجنة والذي كان له أكبر الأثر في نجاح هذه المشاريع.
