رئيس مركز صوير و عددٌ من مديري الإدارات و المشايخ يعبرون عن مشاعرهم الوطنية
بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم
يصادف يوم الأربعاء 3 ربيع الآخر 1442هـ ؛ ذكرى عزيزة و غالية على الوطن و المواطن ، وذلك بمناسبة مرور ستة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم ملكًا للمملكة العربية السعودية.
و بهذه المناسبة عبر رئيس مركز صوير و عددٌ من مديري الإدارات و المشايخ عن مشاعرهم الوطنية ، مجددين عهد الولاء والطاعة لولاة الأمر حفظهم الله ، ومستذكرين عددًا من المنجزات التي تحققت خلال هذه الفترة .
في البداية رفع رئيس مركز صوير الأستاذ ناصر بن سعود السهلي باسمه ونيابةً عن الأهالي التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، و سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- بمناسبة البيعة السادسة ، مجددين البيعة و مؤكدين على الولاء والوفاء و السمع و الطاعة ، و مستذكرين بهذه المناسبة العزيزة والسعيدة ما تحقق للمواطن على هذه الأرض الطاهرة بمختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية ؛ من تقدم و رقي والمزيد من الإنجازات التنموية العملاقة والدليل على ذلك ترؤس المملكة العربية السعودية كأول دولة عربية لقمة العشرين، وهو ما يؤكد على قوتها وتفوقها اقتصاديًا وسياسيًا على كثيرٍ من دول العالم المتقدمة، داعين الله سبحانه و تعالى أن يحفظ وطننا و قيادتنا من كل مكروه.
من جانبه ذكر رئيس كتابة عدل صوير فضيلة الشيخ بدر بن علي الربيّع بأننا نعيش هذه الأيام ذكرى البيعة السادسة لتولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -اعزه الله وأيده- ؛ مقاليد الحكم ، مستشعرين معها نعمة الأمن والأمان في الرخاء والشدة كان آخرها الظروف الاستثنائية لجائحة فيروس كورونا التي أعطت من خلالها للمملكة العربية السعودية نظرة خاصة في العالم لإدارة الأزمات والحد من تأثيرها من بداية مكافحة الفيروس والعلاج المجاني لجميع المصابين (مواطنين ومقيمين) بلا استثناء ، وحتى الدعم المالي للممارسين الصحيين . داعيًا الله سبحانه و تعالى أن يحفظ مملكتنا الغالية ويجعلها شامخةً عزيزة ، وأن يحفظ قائدها و ولي عهده الأمين .
بينما ذكر مدير مكتب التعليم بصوير الأستاذ محمد بن حميدي الرويلي بأن هذه الذكرى تحلّ علينا وبلادنا تعيش أوّج عطائها ورخائها بعد عون الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة , فنحن نفاخر ببلادنا و منجزاتها الكبيرة و نموها الاقتصادي العظيم ، بالإضافة إلى القفزات المتتالية لقطاع التعليم و المعرفة ، و التي ساهمت في رفعة الوطن و المواطن .
وبيّن الرويلي بأن بلادنا تخطو خطوات تنموية متسارعة وفق رؤيتها الوطنية والرامية إلى تعزيز الاستدامة و الابتكار ، منوهًا بالدعم السخي من لدن خادم الحرمين الشريفين ، و سمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- و الاهتمام المباشر منهما -أيدهما الله- بقطاع التعليم بما يحقق معايير الجودة العالمية في نتائج التعليم ، وهو ما تحقق من خلال العديد من المنجزات للوطن و بسواعد أبنائه المخلصين ، ومعه تمكنت المملكة أن تكون في صدارة دول العالم في هذا المجال .
من جانبه قدم مشرف المراكز الصحية بقطاع صوير الأستاذ ثامر بن معوي الرويلي التهنئة بهذه المناسبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهدة الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهما الله- مجددًا البيعة و مؤكدًا سعي قيادتنا الرشيدة إلى العمل الحثيث لتوفير الرفاهية و الخير للمواطنين ، وما يقابله من التفاف ولحمة وحبّ و ولاء لولاة الأمر ، موضحًا بأن المملكة العربية السعودية برهنت للعالم اجمع علو كعبها و تفوقها على الكثير من الدول العظمى في كثير من المجالات ، ومنها مكافحتها لفيروس كورونا المستجد والاهتمام في صحة المواطن والمقيم على حدا سواء.
بدوره قدم مدير مستشفى صوير العام الأستاذ عامر بن هايل القعقاع ؛ بالأصالة عن نفسه و نيابةً عن زملائه التهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بهذه الذكرى العزيزة و السعيدة على الجميع ، مجددين البيعة و الولاء و الوفاء لقيادتنا الرشيدة ، و نحن في هذا العهد الميمون ، عهد العزم والحزم ، الذي تسطّر فيه بلادنا المنجزات وفق رؤية طموحة نحو القمه على مختلف الأصعدة وفي كل المجالات .
وأصبحت بلادنا تشهد نهضه غير مسبوقة ؛ يلمسها و يدركها كل مواطن ومقيم على هذه الأرض المباركة . ورغم التحديات المتمثلة في جائحة كورونا التي أصابت العالم اجمع وكان لها التأثير الواضح ؛ إلاّ أن هذا الوطن المعطاء وفي ظل القيادة الحكيمة رعاها الله واصل مسيرته بكل عزم نحو القمة مع تقديم كل الدعم والخدمات بأنواعها بأعلى جودة للمواطن والمقيم لموجهة الجائحة في إنجاز لم يشهد العالم له مثيل .
كما أن استضافة مملكتنا الحبيبة لقمة العشرين ما هو إلاّ اعتراف العالم اجمع ، بدور المملكة العربية السعودية الكبير وانبهار العالم بمسيرتنا في ظل قيادتنا ، وأنه لفخر و اعتزاز ويكفينا أن نكون من مواطني هذا الوطن تحت قيادة سلمان الحزم .
هذا وذكر الشيخ متعب بن مرعي القعقاع -شيخ عشيرة القعاقعة- بأن السنوات الست بينت و أوضحت حرص ولاة الأمر أيدهم الله على بناء المستقبل المشرق لأبناء هذا الوطن المعطاء من خلال العديد من المشاريع التنموية المهمة ، و مدى اللحمة بين القيادة و الشعب ، مؤكدًا بأن الدولة أيدها الله ساعيةٌ بعون الله لتحقيق مزيدٍ من هذه المنجزات ، بالإضافة إلى التخطيطي السليم و رسم خارطة الطريق لمستقبل واعد يتوافق مع رؤية الوطن 2030.
وقال القعقاع إن هذه المناسبة العزيزة تتزامن مع استضافة و ترؤس المملكة لمجموعة العشرين ؛ و التي يترقبها العالم أجمع ، متطلعين إلى ما يصدر عنها من قرارات ، تسهم بصورة مباشرةٍ في تطور دول العالم ، وتمنحها مزيدًا من الدعم و الرعاية على كافة الأصعدة .
من جهته رفع الشيخ قابل بن عياط الجزله معرف فخذ السواحله من عشيرة الفرجة بهدبان التهاني القلبية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، و سمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- بهذه المناسبة الغالية والعزيزة على قلوب الجميع ؛ مجددًا الولاء والسمع الطاعة بهذا اليوم العزيز ، مؤكدًا بأن هذه الذكرى العزيزة و الغالية تأتي لتترجم أسمى معاني الفخر و الاعتزاز بكافة المنجزات الوطنية و الحضارية ؛ التي يشهد لها القاصي و الداني ، كما أنها تحمل معها الكثير من الآمال والطموحات التي تسعى دولتنا إلى تحقيقها سعيًا منها راحة و رفاهية المواطن ، وهو ما عُرفت به بلادنا العزيزة منذ بداية تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز .
بينما جدد الشيخ عايد بن فدغاش الرويلي معرف جماعة الزوايدة من المرعض بزلوم، الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة ذكرى البيعة السادسة ، موضحًا بأنها مناسبةٌ سعيدة نستذكر من خلالها تلك المنجزات التي حفلت بالعطاء ، و تخطت حاجز الزمن ، وفاقت التوقعات ، و مبينًا بأنها تدعونا إلى استحضار السياسات الحكيمة و الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين ، ومبدأ الحزم في الإصلاح والتطوير و مكافحة الفساد .