الأمير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالمجيد يزور المناطق الأثرية بدومة الجندل
زار صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز عصر اليوم الثلاثاء المواقع الأثرية والتاريخية بمحافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف , كان باستقباله مدير متحف الجوف الأستاذ أحمد القعيد الذي رحب بسموه الكريم وبضيوفه بمحافظة دومة الجندل, مقدما لهم شرحًا عن تاريخ دومة الجندل التي تُعد من أهم محافظات منطقة الجوف من حيث المواقع الأثرية والتاريخية، وأما عن سبب تسميتها بهذا الاسم ” دومة الجندل ” نسبة إلى “دوماء” ابن إسماعيل عليه السلام الذي سكن فيها “والجندل”، ويعني الحجر الصلب التي اشتهرت به المحافظة.
بعد ذلك بدأت الزيارة بجولة داخل قلعة مارد حيث ذكر القعيد أن أقدم ذكر لهذه القلعة يعود للقرن الثالث الميلادي في عهد الملكة العربية الشهيرة “زنوبيا ” التي حكمت تدمر ما بين 267-277م حيث غزت الملكة دومة الجندل ولكن قلعة مارد كانت حصينة بحيث لم تتمكن من اقتحامها فارتدت خالية وقالت قولتها المشهورة “تمرد مارد وعز الأبلق ” واما عن سبب تسميتها بهذا الاسم لقوة حصونها وتمردها على الغزاة
ثم تجول سموه بمسجد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله والذي يعتبر من أهم المساجد الأثرية في المملكة حيث يمثل استمرارية لنمط تخطيط المساجد الأولى في الإسلام، وتعد مئذنته أول مئذنة في الإسلام
كما تجول سموه بحي الدرع الأثري الذي يتميز بمبانيه الحجرية ووقوعه بين البساتين ومسارب الماء التي كانت تؤمّن الحياة لساكني الحي من العيون القريبة
وفي ختام الزيارة التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.