“الأحمري”: 4858 متقدماً لمسار التميز للابتعاث.. وإدارة الأعمال والأمن يتصدران
قال المتحدث الرسمي للتعليم الجامعي طارق الأحمري إن مسار التميّز للابتعاث الذي دشنه وزير التعليم د. حمد آل الشيخ يواصل استقبال الطلبات المتزايدة عليه، ويأتي ذلك لمرونته في عدم اشتراط عمر محدد وامتداد في التخصص، مع إتاحة التقديم عليه إلكترونياً طوال العام.
وتفصيلاً، أوضح الأحمري أنه وفقاً للإحصاءات الأخيرة، فقد بلغ عدد الطلبات (4858) طلباً، منها للذكور (2774)، وللإناث (2084)، فيما وصل عدد إجمالي الزوار (613,457)، وفيما يخص عدد المعاملات (ما قبل الترشيح): فقد سجلت خدمة (تدقيق مسار التميّز للابتعاث): (4858) طلباً، فيما سجلت خدمة الاستفسارات (84) طلباً، وخدمة طلب الضمان المالي (156).
وحول التخصصات الأكثر تقديماً، قال إن أعلى 10 تخصصات طلباً للطلاب والطالبات كانت : إدارة الأعمال (829)، والأمن الوطني (841)، والموارد البشرية (468)، والإدارة والسياسة العامة (357)، وعلوم البيئة (223)، ورياضة وإدارة رياضية (258)، والخدمة الاجتماعية (203)، وسياحة وإدارة سياحية وفندقة (217).
ويعتمد نظام سفير التقديم على الأتمتة في أغلب تعاملاته الإلكترونية في برنامج الابتعاث الخارجي ومساراته المتعددة بدءاً من طريقة التقديم والتأكد من تطابق الشروط مروراً بإجراءات ما بعد الترشيح وإتاحة الخدمات للمتقدمين إلكترونياً كخطاب السفارة والضمان المالي وإصدار القرار ورفع جميع المتطلبات والوثائق إلكترونياً وصولاً إلى إجراءات ما بعد صدور قرار الابتعاث، حيث يقوم المتقدم برفع مباشرته إلكترونياً.
يذكر أن مسار التميّز للابتعاث هو أحد مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ويهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية الشاملة وفق رؤية المملكة 2030، وذلك لرفع مستوى التأهيل العلمي للطلاب والطالبات من خلال ابتعاثهم إلى مؤسسات تعليمية عالمية متميزة، بما يسهم في تنمية وصقل معارفهم وقدراتهم في المجالات والتخصصات المختلفة.
وكان وزير التعليم قد أطلق في أكتوبر الماضي مسار التميّز للابتعاث، بالشراكة مع عددٍ من الجهات الحكومية، بهدف تمكين الطلاب والطالبات السعوديين من الالتحاق بأفضل الجامعات العالمية، ودراسة تخصصات نوعية، يحتاج إليها الوطن لتحقيق التنمية الشاملة.
ويتميـز المسار بوجـود تخصصـات جديـدة تسهـم في بنـاء اقتصاد مزدهـر ومتنوع، وتدعـم قطاعـات المملكـة الواعـدة، كالسيـاحة والإدارة السياحيـة والفندقـة وبنـاء تنافسيـة جاذبـة للمملكـة، كإدارة الأعمـال والاقتصاد والموارد البشريـة، كما تسهـم في بنـاء مجتمـع حيـوي ورفـع مستـوى جـودة الحيـاة كالرياضـة والإدارة الرياضيـة وعلـوم البيئـة والإدارة البيئيـة، كل هذا لبنـاء وطـن طمـوح بإنتاجـه ومنجزاتـه وداعم لمسؤولية مواطنيه في المبادرة وإيجاد الفرص بما يحقق تطلعات المملكة في المرحلة القادمة.