الأخبار المحلية

أمانة الشرقية: هذا ما حدث بالنعيرية.. انقطاع الكهرباء وغمر محطات التصريف بالمياه

أوضحت أمانة المنطقة الشرقية بأن محافظة النعيرية شهدت منذ منتصف مساء الخميس الموافق ١٨/٠٤/١٤٤٢هـ، وحتى فجر الأحد الموافق ٢١/٠٤/١٤٤٢هـ أمطارًا غزيرة لم تشهدها المحافظة منذ حوالي 30 عامًا، تركزت في بعض الأحياء الداخلية في المحافظة، مما نتج عنه تجمعات مياه كبيرة في الشوارع الرئيسية المنخفضة في المحافظة.

وذكر المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحافي أن محافظة النعيرية شهدت موجة مطرية قوية، حيث تجاوز معدل هطول الأمطار عن الحالات المطرية المعتادة بثلاثة أضعاف، وقد بلغت كمية الأمطار حسب القراءات الإرشادية بالأمانة في حدود 89 ملم، مشيرًا إلى أن أكثر المناطق التي تجمع فيها مياه الأمطار هو طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله، والذي يعتبر من المناطق المنخفضة ونقطة تجمع لأحياء الفيصلية والمحمدية والعزيزية والصناعية وتتركز فيه خطوط تصريف مياه الأمطار وتخفيض المياه الجوفية.

وأضاف أنه نظرًا لغزارة الأمطار خلال فترة هطول الأمطار أدى إلى ارتفاع منسوب المياه بمعدل دائرة نصف قطرها ٢٥٠ مترًا، إضافة إلى وجود 4 نقاط تجمع لمياه الأمطار بمداخل المحافظة والأحياء الداخلية، موضحًا أن استمرار هطول الأمطار وارتفاع منسوب المياه خلال الفترة الماضية نتج عنه غمر مولدات محطات تصريف مياه الأمطار والمضخات المساندة بالشارع، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي وتوقفها عن العمل نتيجة لوجودها في المنطقة المنخفضة المغمورة بالمياه.

وكشف الصفيان أن الأمانة قامت بتفعيل خطة الطوارئ والأزمات وإرسال فرق التدخل السريع، وإحضار مولدات كهربائية لتشغيل محطة تصريف مياه الأمطار بالموقع، ونزول الفرق الميدانية للموقع لإعادة تصريف المياه في الموقع المغمور بالمياه، هذا بالإضافة إلى توفير مضخات متنقلة ذات قدرة عالية لتصريف مياه الأمطار، حيث تصل قدرتها في ضخ المياه إلى 3000 متر مكعب في الساعة، هذا بالإضافة إلى استنفار بلدية النعيرية بكامل معداتها وآلياتها وطواقمها الفنية، بالتنسيق والتعاون مع فرع إدارة خدمات المياه بالمحافظة، والجهات ذات العلاقة، بالتعامل الفوري مع الأماكن المغمورة والبدء في تصريف المياه منها.

وأكد المتحدث الرسمي أنه نتيجة لهذه الجهود تم الانتهاء من 80% من نزح المياه، وجاري العمل على استكمال تصريف باقي المياه، لتبدأ بعدها فرق النظافة لتنظيف كافة المواقع التي شهدت غمرًا للمياه بسبب غزارة الأمطار، هذا بالإضافة إلى أعمال الصيانة لبعض التلفيات في المواقع التي تضررت نتيجة لهذه الأمطار.