المقالات

ورحل الشيخ سالم دويشر الدبوس

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده.. و بعد :

نؤمن جميعاً إيماناً قاطعاً بحتمية المصير والفناء والكل مؤمن بأن {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الموت}.
نفوسنا تغفل ونتغافل في ملذات هذه الدنيا الفانية مع علمنا بذلك
الا ان هناك موفقون ومسددون طلقوها ثلاثا كالشيخ العابد الزاهد سالم الدبوس والذي كان رحيله مختلفاً فالفقيد أجمع الجميع على خصال لم تكن إلا بمن عاش عيشته و زهده بمن استشعر فناء الدنيا وبقاء الاخرة فكان -رحمه الله -العابد الواصل البار الكاف العاف ،لم نسمعه شتاماً ولامغتاباً ، ديدنه التسامح والإصلاح ومحبة الجميع.
في قسمات وجهه : التواضع ،الاحسان ،الزهد في الدنيا و الخوف من الله و عندما يخوض الخائضون في أعراض بعضهم كان الرجل المتعفف العفيف المترفع الرفيع.

رحل الشيخ : فكان الاثر والمآثر اثلجت صدور المحبين الفاقدين
وخففت الم المتألمين .
فما اجمله من ذكر رافق رحيله.
نعم رحل الرجل الصالح.
رحل الخطيب.
رحل الامام .
رحل المؤذن
نعم رحل ابوفهد .
رحمك الله ايها الصوت الندي واللسان العفيف والعقل الحصيف.
سلام الله عليك حتى الملتقى في جنات النعيم في الفردوس الأعلى..

كتبه: فالح هليل الدويحا الشراري
1442/4/22هـ

‫2 تعليقات

  1. الله يرحمه ويغفر له
    سيرته عطره…… ماأجملها
    وأنتم شهود الله في أرضه

    رحمه الله رحمةً واسعه

  2. رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته
    وعظم الله أجر عائلته وجيرانه ومحبيه
    وجزاك الله خير على هذا الاطراء وذكر تلك المحاسن بجمال حرفك وعرفك وطيب حديثك