وفّرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (٢٠) جهاز (بايوكير موديل راد الف) الخاص بالتعقيم الذي يعمل على نشر الرذاذ على مساحات واسعة من مسطحات البيت العتيق.
يسهم الجهاز في الحد من انتشار العدوى بين قاصدي المسجد الحرام، ويقوم بتعقيم الهواء والأسطح في آن واحد وبسرعة عالية، وتبقى جزيئاته تقريباً ساعتين في الهواء ويصل حجم الجزيئات ١٫٢ مايكرون؛ ما يساعدها في البقاء في الهواء فترة أطول .
ويستخدم الجهاز البخار الجاف حتى لا يبقى أثر في الأرضيات ويعيق المصلين والمعتمرين، فيما زود الجهاز بعجلات تنقل بدوران (360) درجة، ويمكن تركيبه في جميع المواقع، وذلك حسب ما تتطلبه الحاجة.
وينشر الجهاز مادة (الهايبو كلوريد “BC65”) التي تمتاز بإنها صديقة للبيئة وغير ضارة وغير قابلة للتآكل وغير مهيجة للعين وللجلد ولا تؤثر على مستخدمه، ودون رائحة عطرية.
وعن آلية عمل الجهاز يعبأ الجهاز بما يقارب ٣ إلى ٤ لترات من المادة المعقمة، ويقوم مسؤول التعقيم بدفعه وتوجيهه إلى المكان المراد إليه عبر نظام التعقيم الجوي ويغطي ما يزيد على ٨ أمتار مربعة ويستغرق الجهاز ساعتَي عمل إلى أربع ساعات.
ويعد الجهاز من أحدث الأجهزة التي تعمل بكفاءة وأمان ومواد ذات تكنولوجيا متطورة بما يتواءم مع رؤية المملكة (2030) في العمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة في بيت الله الحرام، وتحقيق أسمى أهداف القيادة الرشيدة -رعاها الله- في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
تجدر الإشارة إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أدخلت أجهزة تعقيم في منظومة عملها المتكاملة التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي.
