“آل حماد”: ولي العهد يجني ثمار مكافحة الفساد بإعادة المال لخزينة الدولة
أكد الكاتب الصحفي سعد بن عبد الله آل حماد أهمية الثمار التي جنتها الدولة من مكافحة الفساد بجهود سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ثمار تلك الحملات المتتالية ضد سرطان الفساد لاستئصاله جذريًّا.
وأضاف في اليوم العالمي لمكافحة الفساد أن جهود سموه كأنها قد أعلنت عن جرس تنبيه وإنذار تذكيري لكافة دول العالم ونخبها الفكرية وصناع القرار بها وشعوبها أيضًا، حول ما تشكله هذه الآفة الخطيرة من عوائق في مسيرة نهضة الدول ومستقبل التنمية وحماية حياة الإنسان ومستقبله بها.
وتابع بقوله: “لعل ما يثلج الصدر في هذا الأمر هو تحول هذه الآفة وطرق التعامل معها والوقاية منها، إلى ثقافة دولية وعالمية، حتى أضحت لا تقلّ أهميةً عن بقية المشاكل الدولية المعاصرة في المجتمع الدولي.
وواصل يقول: “كثير من الثمار سواء على مستوى إعادة المال إلى خزينة الدولة وتوظيفه في مشاريع التنمية، أو من خلال خلق سد منيع في وجه هذه الآفة عبر إطلاق اليد الطولى للأجهزة المعنية بمكافحته، وفي مقدمتها هيئة الرقابة ومكافحة الفساد؛ ما جعل وجود تلك الأجهزة الرقابية بمثابة صمام أمان وحماية لمستقبل أجيالنا وتحقيق أسس التنمية المستدامة لهم، وذلك ما نسعد به جميعاً، ونفاخر به الدنيا بأسرها”.
واختتم بالقول: لقد أضحت جهود المملكة العربية السعودية في الحرب على الفساد نموذجًا يحتذى به، ومطلبًا لكل بلاد نهش الفساد خيراتها.