7 توصيات لتحسين بيئة العمل في ختام ملتقى الشؤون المدرسية بتعليم جدة
شدد مدير عام تعليم جدة الدكتور سعد المسعودي على أن نجاح المؤسسات يقاس بوضوح أهدافها وتحديد مهامها وبمعرفة إجراءات العمل فيها، معتبرًا التعاون والشعور بالمسؤولية أولى خطوات النجاح.
وفي التفاصيل، أوضح “المسعودي” خلال تدشينه اليوم الخميس ملتقى الشؤون المدرسية، تحت شعار (نحو بيئة مدرسية تحقق الرؤية وتتخطى الأزمات) والذي عقد “عن بُعد” أن قادة وقائدات المدارس يعول عليهم دور كبير في تحقيق النجاح، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن العمل باتجاه تحقيق رؤية 2030 أمر لا مزايدة فيه وتصميم الأهداف المستقاة من هذه الرؤية تعتبر قمة الوعي والمسؤولية، معولاً على أن يخرج الملتقى بتوصيات تكون “وثيقة عمل مُلزمة” تنعكس إيجابًا على تطوير العمل، مقدمًا الشكر والتقدير للقائمين على الملتقى وجميع المشاركين والمشاركات فيه.
من جانب آخر، قال مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية المكلف طواشي الكناني إن الملتقى استهدف أكثر من 400 مشارك ومشاركة من قيادات ومنسوبي إدارة الشؤون المدرسية ومكاتب التعليم وقادة مدارس البنين والبنات لدعم أداء القيادات المدرسية بهدف تخطي الأزمات المختلفة في الميدان التعليمي وبما يعزز جودة وتميز الخدمات المقدمة من إدارات الشؤون المدرسية من خلال طرح موضوعات متعددة وشاملة مقدمًا الشكر لمدير عام التعليم على رعايته ودعمه للملتقى.
وخلصت توصيات الملتقى إلى التوسع في الفصول التقنية لدعم عملية التعليم عن بعد والعمل على تطوير بوابة التجهيزات المدرسية بما يتوافق مع المستجدات وحاجة المستفيد كما أوصى الملتقى بالاستثمار الأمثل لشاغلي الوظائف التعليمية لإعادة توزيعهم وفق تخصصاتهم ومؤهلاتهم بما يضمن استقرار العملية التعليمية ورفع نواتج التعلم مع الإفادة من أدوات التعلم الرقمي لمحاكاة توجهات الرؤية 2030 والتحول الرقمي، وأوصى بإحداث التوازن النسبي والانسجام بين مفردات المبنى المدرسي ودواعي الاستعمال وبناء لغة حوار منطقية في معالجة الأوضاع التعليمية بما يخدم الصالح العام، كما أوصى الملتقى بالتوسع في تشغيل مبادرة المقاصف الرقمية وبناء قدرات الكوادر الصحية والمدرسية على البروتوكولات الحديثة وكذلك رفع كفايات ممارسات المرشد الصحي لأدواره.