“إثراء” يتوّج “ولاء فضل” الفائزة في برنامج الفنانين الناشئين
أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، تتويج الفنانة “ولاء فضل”، الفائزة بالجائزة الأولى في برنامج الفنانين الناشئين ضمن دورته الثانية، الذي يهدف إلى ممارسة الأعمال الفنية للفنانين السعوديين والمقيمين، حيث استقبل البرنامج مجموعة من العروض الفنية بلغ عددها 158 عرضًا فنيًا، ورُشّح منها 11 عرضًا فنيًا.
وتضمن البرنامج في نسخته الثانية الفنانين الذين تم اختيارهم في البرنامج التدريبي الافتراضي الذي استمر على مدى 5 أيام، وقدم البرنامج للمشاركين ورشة عمل الكتابة الفنية، ومجموعة من الأنشطة والمحاضرات التي استعرضت مشهد الفن المعاصر، حيث تميزت الأعمال المشاركة جميعها بالجودة والدقة العالية.
وحصلت الفنانة الفائزة “ولاء فضل”، على الجائزة الأولى في برنامج الفنانين الناشئين، حيث سيتم عرض عملها الفني في معرض “إثراء” القادم للفن المعاصر، الذي سيقام تحت شعار “بصر وبصيرة”، وتم تكريم الفنانة “سماح بهجيري”، من قِبل لجنة التحكيم، لمسيرة عملها وإمكاناتها الفنية الواعدة، إضافةً إلى مجموعة أعمالها الفنية التي تشمل “ثنائي الأبعاد على الورق”.
واجتمعت لجنة التحكيم في أواخر نوفمبر وجمعت خبرات أعضائها الواسعة لتقييم العروض المقدمة من قبل الفنانين المختارين، إضافةً إلى الاطلاع على أعمالهم السابقة والسيرة الذاتية، وعلى الرغم من استمرار جائحة كورونا، إلا أن الفنانين استطاعوا تقديم مجموعة من المفاهيم الإبداعية المتميزة، التي حازت رضا وإشادة لجنة التحكيم كون المقترحات قد فاقت التوقعات، وتتطلع اللجنة قدماً إلى رؤية مزيدٍ من إبداعات الفنانة الفائزة “ولاء فضل”؛ إلى جانب المشاركين الآخرين.
وسينطلق معرض “إثراء” للفن المعاصر في مارس من عام 2021م تحت شعار “بصر وبصيرة”، الذي يتضمن مجموعة من النخب في مجال الفنون، وهم: أنتونيا كارفر، مديرة فن جميل في متحف دبي للفن المعاصر والمشرفة على عمل منظمة الفنون التعليمية وعلى الأعمال الفنية في المتحف، وندى شيخ ياسين، مديرة مبادرة ” 21,39 فن جدة”، التي تتميز بالخبرة العملية التي تمتد 10 سنوات في قطاعات الفنون والثقافة، والكاتب السعودي عبدالرحمن السليمان، أول رئيس منتخب لمجلس إدارة جمعية الفنون السعودية منذ عام 2012 – 2017م، ورئيسة المتاحف والمعارض في مركز “إثراء”، ليلى الفدّاغ، التي ستقدم خبرتها العملية في تطوير شراكات متعددة الثقافات مع مختلف الهيئات والمنظّمات غير الربحية والأفراد، إضافةً إلى كانديدا بستانا، مسؤولة الفن المعاصر في مركز “إثراء”، التي تمتلك 10 سنوات من الخبرة العملية في مجال تطوير المتاحف، والدبلوماسية الثقافية.
جدير بالذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) يسعى إلى إتاحة الفرصة للفنانين السعوديين لعرض أعمالهم الفنية والإبداعية أمام مجموعة من المتخصصين في المجالات الإبداعية، والحرص على استكشاف وإبراز القطاع الفني داخل المملكة وخارجها، كما يعد مركز “إثراء” وجهة ثقافية وإبداعية تهدف إلى تحفيز روّادها وإشباع فضولهم من خلال تطوير الأفكار وإلهام الخيال وتعزيز الابتكار، وتقديم تجارب ثقافية عالمية معاصرة وتاريخية وتراثيّة للجمهور المحلي.