شاهد.. تكثيف إنشاءات 6 منارات بالمسجد الحرام خلال الجائحة
قالت رئاسة شؤون الحرمين إن 45% من أعمال الإنشاء بمنارتَي باب الملك عبدالعزيز بالمسجد الحرام، و42% لمنارتَي باب العمرة، و37% من أعمال منارة باب الفتح، انتهت خلال فترة تعليق العمرة والصلاة في المسجد الحرام بسبب جائحة كورونا.
وقال مدير عام الإدارة العامة للمشاريع بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، المهندس عمار بن محمد الأحمدي: كثفت وكالة المشاريع والدراسات الهندسية بالرئاسة العامة، ممثلة في الإدارة العامة للمشاريع، منظومة الإشراف الميداني على الأعمال الإنشائية لست منارات بالمسجد الحرام، خلال فترة تعليق العمرة والصلاة في المسجد الحرام، بسبب جائحة كورونا، والاستفادة من قلة أعداد المصلين والمعتمرين.
وذكر أن نسبة الإنجاز للأعمال الإنشائية وأعمال التشطيبات بمنارتَي باب الملك عبدالعزيز بلغت (45,15%)، وتم الانتهاء من رخام الأعمدة والحوائط بنسبة (90 %) ، وتركيب سقف البوابة بنسبة (80 %).
وأضاف: بالنسبة لمنارتَي باب العمرة، فقد بلغت نسبة إنجاز الأعمال (42,38 %) وتم تركيب الأعمدة الدائرية والمربعة بنسبة (15%) ، والانتهاء من أعمال رخام الأعمدة والحوائط بنسبة (40 %)، فيما بلغ الإنجاز بمنارة باب الفتح (37,12 %) .
وأردف: الإدارة استفادت خلال الفترة الماضية بسبب قلة كثافة المصلين والمعتمرين وعبر الإشراف على عدة مشاريع بالتوازي، كان أبرزها أعمال الأسقف بمبنى المطاف حيث بلغ نسبة إنجاز الأسقف بدور الصحن (43 %)، والدور الأرضي (20 %)، وبلغت (4 %)، في الدور الأول .
وتابع “الأحمدي” نسبة الإنجاز لباب إسماعيل تتجاوز (36,40 %) بالواجهات الجنوبية، تم فيها أعمال تركيب الخرسانة مسبقة الصب بنسبة (100 %) وأعمال الرخام للواجهات بنسبة (25 %)، أما الواجهات الشمالية (36,74%) حيث تم الانتهاء من أعمال الخرسانة مسبقة الصب بنسبة (100%)، وبلغت نسبة أعمال رخام الواجهات (40%) .
وقدّم شكره للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ووكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس سلطان بن عاطي القرشي، على متابعتهما واهتمامهما الدائم بأعمال الإنشاء والصيانة، وتوفير أجود وأفضل الأدوات من أجل سلامة وراحة قاصدي المسجد الحرام، خصوصاً بمواقع مشاريع التوسعة السعودية الثالثة والعناصر المرتبطة بها تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر، خاصة في ظل ما يجده المسجد الحرام من عناية واهتمام من قبل القيادة.