“عاشق القويني”.. مسيرة كفاح
نتساءل دائماً عن جدوى استمرار أي شخص بالمحاولة والكفاح رغم ما يواجه من صعوبات كثيرة في هذه الحياة ، ولكن للنجاح في عيني صديقي العصامي لذة بعد الكفاح والتعب لم يجربها الكثير وقصة على عجالة لن تأتِ على كل شيء ……
صديقي هو إنسان عصامي وطموح ، يتّكل على نفسه في بناء كل شيء ويهوى مهنة الصحافة ، فهو مبادر لاينتظر الفرص حتى تزوره ويطارد أحلامه ، بدأ بشق طريقة من إخبارية القريات كمحرر ومصور ليسطع اسمه في سماء القريات كإعلامي ، صديقي الطيب يتطور بخطى متسارعة مهنياً ، يسقي بذور الطموح بداخله ويراعي أشجار الأمل مهما كانت صغيرة .
صديقي هو الإعلامي عاشق القويني
عاشق العصامي بدأ حياته المهنية تحت الصفر ، قاوم مشقات الحياة وكانت الفرص الوظيفية أشبهَ بالقلة ، كان يعمل ويكافح ويكدح في مهن متعددة و يصافح الجميع بابتسامته قبل مصافحة يده ، اكتسبنا منه جرعات من التفاؤل .
صديقي العصامي صنع كفاءته بنفسه وتغلب على معوقات ومعضلات عصره ..
نعم إنه “عاشق” الذي أعرفه جيداً من قرب عصاميٌّ بامتياز ومتأهب لاقتناص الفرص وتوظيفها مهنيا بكل اقتدار ، منذ المنشأة عصامي الثقافة والإعلام ، أحاطت به أرصفة الكتب والثقافة والطيب والصبر وندرة الفرص لذا هو امتداداً طبيعيا لجيل العصاميين.
صديقي الآن يعد من أبرز الإعلاميين فهو رئيس اللجنة الاعلامية والعلاقات العامة بميدان الفروسية بالقريات ومديراً لمكتب صحيفة سهم بمنطقة الجوف..
باختصار… عاشق القويني الإعلأمي العصامي