أعادت هيئة تقويم التعليم أمس إدراج معايير الصفوف الأولية ضمن نظام الرخصة المهنية، وذلك بعد نحو 20 يومًا من حذفها من قائمة “المعايير” المعلنة تزامنًا مع إطلاق الرخصة المهنية بشكلها الجديد للمعلمين والمعلمات، والاكتفاء فقط بمعايير 37 تخصصًا.
وكان حذف معايير الصفوف الأولية قد تسبب في حالة من الغضب والاستياء بين أوساط خريجي وخريجات هذا التخصص، الذي يؤسس لإحدى أهم المراحل التعليمية، بدءًا من الأول الابتدائي حتى الثالث، بطرق مبتكرة، وأساليب تعليم متطورة، توافق المرحلة.
وطالب عدد من الخريجات من حاملات تخصص الصفوف الأولية باحتياج خاص بهن بعد دمج المرحلة ضمن الطفولة المبكرة، موضحات أن إسناد تعليم هذه المرحلة لهن كونهن مختصات، ولديهن القدرة على التعامل مع هذه الفئة العمرية، سيكون له الأثر الإيجابي، الذي يتماشى مع رؤية 3020 .
وبيّنّ أن أملهن كبير في وزير التعليم وقيادات والوزارة للعمل على إدراج احتياج خاص بهن ضمن دليل التخصصات، الذي يترقب الوسط التعليمي إعلانه، وفصلهن عن تخصصَي اللغة العربية والتربية الإسلامية. لافتات إلى أن تخصصهن بعيد كل البُعد عن هذين التخصصين.
ُيُشار إلى أن وزارة الخدمة المدنية كانت قد صنفت التخصص، وتم اعتماده ضمن التخصصات التعليمية، فيما قام قياس باستحداث اختبار خاص بهن قبل سنوات.
وكانت هيئة تقويم التعليم قد نشرت على موقعها الإلكتروني المعايير والمسارات المهنية لشاغلي الوظائف التعليمية، وعددها (37) تخصصًا، إضافة إلى المعايير التربوية العامة قبل أن تلحق الصفوف الأولية.
وأوضحت الهيئة أن المعايير والمسارات المهنية تشمل -إضافة إلى الاختبار التربوي العام- عددًا من التخصصات، هي: تخصصات لكل المراحل في التربية الإسلامية، اللغة العربية، الرياضيات، العلوم، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، اللغة الإنجليزية، الحاسب الآلي، التاريخ، الجغرافيا، صعوبات التعلم، التربية الفكرية، العوق السمعي، العوق البصري، التوحُّد، مهارات البحث ومصادر المعلومات، التدريبات السلوكية والتربية الفنية.
ويُضاف إلى ذلك التربية الصحية والبدنية، رياض الأطفال، التربية الأسرية، الإرشاد الطلابي، الإشراف التربوي، القيادة المدرسية، الموهوبون، العلوم الإدارية، علم الأرض، علم النفس، علم الاجتماع، تدريبات النطق، الاجتماعيات.
ومنها ما هو مخصص لمعلمي المرحلة الابتدائية فقط في تخصصات الرياضيات، التربية الإسلامية، اللغة العربية، العلوم واللغة الإنجليزية.
