لأول مرة.. التمويل الإنتاجي لبنك التنمية يتجاوز الاجتماعي
حقق بنك التنمية الاجتماعية، نموًّا في معدلات تمويله للقروض الإنتاجية، مقارنة بالقروض الاجتماعية لأول مرة في تاريخه، امتثالًا لاستراتيجية البنك التي تستهدف دعم أنماط العمل الحر والمشاريع الصغيرة، بالإضافة إلى الاستمرار في تقديم القروض الاجتماعية.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن خطط البنك المتوافقة مع برامج رؤية 2030 التي تعزز من الإنتاجية وتطوير المحتوى المحلي والاستدامة المالية.
وبهذه المناسبة رفع وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، على ما يتلقاه بنك التنمية الاجتماعية من دعم غير محدود.
وقال إن البنك قدم تمويلاً يفوق التسعة مليارات ريال، منها خمسة مليارات للقروض الإنتاجية، انطلاقًا من حرص القيادة الرشيدة على استمرار المسيرة التنموية بما يحقق الاكتفاء المالي والإنتاج التنموي للمواطنين وللمشاريع الصغيرة.
من جهته عبر الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية إبراهيم بن حمد الراشد، عن خالص شكره وامتنانه للقيادة الحكيمة في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به البنك، ولمجلس إدارة البنك.
وأكد سعي البنك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، لركائزه التي تنطلق من شمول ذوي الدخل المحدود، وتمكينهم من تأسيس مشاريعهم الصغيرة وتقديم الخدمات غير المالية ونشر الوعي المالي وثقافة العمل الحر، وإيجاد فرص عمل للشباب والشابات.
ولفت إلى أن هذه النجاحات تضاف في سجل البنك الذي يمتد إلى قرابة الـ50 عامًا؛ حيث تم في هذه الأعوام تمويل أكثر من 120 مليار ريال، قدمت إلى 2.7 مليون مواطن ومواطنة، و180 ألف مشروع.
يذكر أن البنك اعتمد في العام الجاري 2020م 10 مليارات ريال، 60% كانت من نصيب المجالات الإنتاجية، وأطلق عددًا من المنتجات النوعية والمتخصصة، ومنها “منتج تمويل المنشآت الصغيرة الصحية، وإطلاق منتج “نفاذ” للعمل الحر، وتسريع إجراءات تقديم منتج النقل التشاركي.
كما كان للبنك دور في إطلاق عدد من المبادرات خلال جائحة فيروس كورونا من خلال 12 مبادرة، شملت تأجيل الأقساط للمنشآت وللأسر المنتجة التي تم تمويلها، استفاد منها أكثر من 12 ألف منشأة و30 ألف أسرة منتجة، وكذلك تمويل 4200 منشأة متناهية الصغر وصغيرة، والتوسع في التمويل الاجتماعي لمساعدة الأسر في مواجهة تداعيات تلك الأزمة، والذي تجاوز عدد مستفيديه 54 ألف مستفيد، ودعم وتمويل أكثر من 115 سيدة عاملة في تطبيقات النقل.