الأخبار المحلية

٣٢ باباً مهيأة وجسورًا وخرائط مسارات.. خدمات بالجملة لذوي الإعاقة بالحرم

تُقدم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، خدماتها للمعاقين بمختلف فئاتهم، وإعانتهم على أداء النسك والعبادات داخل المسجد الحرام بحزم من الخدمات المناسبة لاحتياجاتهم والمتوافقة مع متطلبات الإجراءات الاحترازية خلال المرحلة الثالثة من موسم العمرة.

وخصصت الإدارة مصلى خاصًّا يقع بالدور الأول في المسجد الحرام “أمام جسر أجياد” وإحاطته بشريط خاص يوضح خصوصيته، وتجهيزه بجميع الخدمات المتوافقة مع متطلبات الأمن الصحي للقاصدين، كذلك وزع موظفو الإدارة خرائطَ مسارات ذوي الإعاقة والمزلقانات والسلالم والمصاعد والمنحدرات والجسور المجهزة باحتياجاتهم، وتكثيف الوعي الميداني لذوي الإعاقة السمعية في المسجد الحرام بلغة الإشارة وتوزيع الكتيبات الإرشادية لهم.

ودشنت الرئاسة عددًا من المبادرات التي ينفذها فريق عطاء التطوعي لذوي الإعاقة من خلال استخدام لغة برايل في الإجراءات الاحترازية، وعمل أساور للأشخاص ذوي الإعاقة، تساعد مقدمي الخدمة على التعاون معهم أثناء تواجدهم في المسجد الحرام، ومبادرة (نعم لعطائي لا لإعاقتي)، ومبادرة (طاقة ولسنا إعاقة)، ومبادرة (قادرون)، ومبادرة (معاً للقمة)، ومبادرة (شكراً لعطائكم).

واستقبلت الإدارة العامة العديد من القادمين لتأدية العمرة، ورافقتهم خلال أداء المناسك لتعريفهم بما تقدمه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خدمات وإمكانات خاصة بهم بدعم لا محدود من القيادة، داخل المسجد الحرام، إضافة إلى إقامة دورة افتراضية عن بعد بعنوان: (كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بالمسجد الحرام).

وعملت الرئاسة على تجهيز ٣٢ باباً مهيأة بمنحدرات ومزلقانات تسهل عليهم عملية الدخول والخروج، كما يوجد أبواب مخصصة لا يستخدمها إلا ذوو الإعاقة وهي: (68، و74، و79، و84، و89، و90،و93،و94), وتهيئة عدد من الجسور بالخدمات المناسبة وهي “جسر أجياد، وجسر الشبيكة، وجسر المروة، وجسر الأرقم”، ومجموعة من السلالم الكهربائية والمصاعد والجسور المزودة برموز وعلامات واضحة لتسهيل حركتهم وتنقلهم، ودورات مياه مجهزة بجميع الأدوات التي تتناسب مع حالاتهم الجسدية، ووضع مسارات توضيحية خاصة بتنقل ذوي الإعاقة الحركية من المسجد الحرام وإليه تنطلق من أجياد بجوار قصر الصفا إلى الدور الثاني من المسجد الحرام، وذلك لتفادي تأثرهم بأشعة الشمس في أوقات الظهيرة ولوحات إرشادية مكتوبة وإلكترونية بعدة لغات توضح لجميع القاصدين وجهات التنقل داخل المسجد الحرام.