وقّع مجلس شؤون الأسرة، وجمعية رعاية الطفولة، مذكرة تفاهم لتعزيز وعي الأسرة بمرحلة الطفولة، عن طريق تنفيذ المبادرات والبرامج والأبحاث وتفعيل المناسبات المتعلقة بالطفل.
مثّل المجلس في توقيع المذكرة الأمين العام، د. هلا بنت مزيد التويجري، وعن الجمعية رئيس مجلس الإدارة، الجوهرة بنت فهد العجاجي.
واتفق الطرفان على تحديد إطار التعاون المشترك في مجال المسؤولية الاجتماعية، والتنسيق بينهما لتنفيذ البرامج والمبادرات والأنشطة التي تخدم الأطفال، والتعاون في إعداد الأبحاث والدراسات المتعلقة بالطفل، وإعداد النشرات والإرشادات الخاصة بالرضاعة الطبيعية، إلى جانب تعاون الطرفين في تفعيل المناسبات ذات العلاقة بالطفل.
وأوضح مجلس شؤون الأسرة، أنه يسعى إلى تحقيق أهدافه الرامية إلى تعزيز دور الأسرة في المجتمع والنهوض بها، والمحافظة عليها قوية متماسكة ترعى أبنائها وتلتزم بالقيم الدينية والأخلاقية والمُثل العليا، من خلال تنفيذ برامج مشتركة مع الجهات ذات الاختصاص.
فيما تشارك جمعية رعاية الطفولة المجلس في الاهتمام والمسؤولية في مجال تطبيق وتنفيذ ونشر المسؤولية الاجتماعية، مما يؤهل الطرفان إلى تعزيز العمل المشترك وتنفيذ الأنشطة ذات الصلة.
يذكر أن جمعية رعاية الطفولة تنفذ عددًا من البرامج لرفع مستوى رعاية الطفل، وتقديم الدعم التربوي والتوعوي للأسرة ومقدمي الرعاية للطفل، إلى جانب توعية المجتمع بأهمية مرحلة الطفولة وخصائصها، وضرورة الاستفادة من خبرات الآخرين واستقطابها، وتكوين بيت خبرة يستعان به لدعم ومساندة الطفولة.
وبهذه المناسبة، قالت د. هلا التويجري، إن مذكرة التفاهم جاءت انطلاقًا من اهتمام المجلس بضرورة تعزيز الوعي المجتمعي وتمكين الأسرة من القيام بأدوارها في المجتمع، وتفعيلًا للشراكات مع كل الجهات ومنها القطاع الثالث، حيث نستهدف بهذه الاتفاقية مع جمعية رعاية الطفولة تعزيز الوعي المجتمعي بمرحلة الطفولة على وجه الخصوص بما يحقق الأهداف المشتركة بين المجلس والجمعية.
