قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان، إن أطفالنا يتميزون بالأصالة في الخلق والطباع والإخلاص والمثابرة، ويستجيبون للتشجيع والتوجيه التربوي ويحكي عن قدرتهم المبكرة على التميز والإبداع.
وأوضح: “الأفكار التي تخطر على بال الطفل كثيرة ومتنوعة، لكن التطبيق والتنفيذ هو المحك الأساسي عن مدى نجاح الفكرة، وعن مدى إمكانية الحصول على منتج معين يستفيد منه الجميع”.
وتابع: “في بلادنا الغالية مواهب صغيرة تحتاج إلى من يكتشفها وإبرازها وفتح المجال لها لتطوير وتنمية موهبتها التي تحتاج إلى جهود مباركة وخبرة، وتنظيم وحماية وتكاتف من جميع أفراد المجتمع والقطاعات المختلفة، فأطفالنا هم الثروة الحقيقية لبلادنا الغالية التي تسعى إلى حياة أفضل في ظل الرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة -رعاها الله-“.
وأردف: “لا بدّ من تعاون أسرة الطفل حتى يرتقي بكفاءته، ويثبت وجوده بطرق تواكب متطلبات الحياة مستفيدين من قدراته العقلية وميوله، وعلى المسؤولين البحث عن المواهب والكفاءات ويوجهون الأنظار إليها لتسلك الطريق الأسلم والأجدي؛ لتحقيق مستقبل مشرق -بأذن الله- بتميز مواهب الأطفال، وكنتيجة لشعورهم الكبير بعظم المسؤولية التي تدفعهم للإبداع وقناعتهم بمستقبل الأطفال في بناء أجيال يخدمون الدين والوطن والمواطن والمقيم، لأن ثقافة رعاية الموهوبين والمتفوقين تفتقد الكثير من الأساليب والصفات والوظائف إذا لم نعرف كيفية تسخيرها لخدمة الإسلام والمسلمين والمسلمات”.
