نشرت دارة الملك عبدالعزيز مقطع فيديو يستعرض مراحل انطلاق الخط من التصوير (الرسم)، والبدء بـ”المسمار” و”الصخور”، ثم بالرموز التصويرية ثم الرموز التجريدية، ثم جاء بعده الخط الهيروغليفي الذي اخترعه المصريون.
وجاء في الفيديو أن حضارة الكتابة قبل الأبجدية بدأت تصويرية؛ أي من خلال تصوير الأشياء المادية، ثم أصبحت الكتابة رمزية.
وأشار المقطع إلى أن الخط المسماري بدأ من بلاد الرافدين عندما اخترعه السومريون في نهاية الألف الرابع قبل الميلاد؛ حيث استخدمت المسامير لرسم رموز خطهم على ألواح من الطين الرطب.
وأضاف: “في عام 2700 قبل الميلاد، تطور نظام الكتابة من رموز تصويرية إلى رموز تجريدية، ثم في 2000 قبل الميلاد اختزلت الرموز إلى 500 رموز واستخدمت حتى القرن الأول الميلادي”.
وأردف “الدارة” في المقطع: “ظهر الخط الهيروغليفي، وهي كلمة يونانية أطلقها الإغريق سنة 300 قبل الميلاد وتعني النقش المقدس، وقد اخترعه سكان وادي النيل “مصر” في عام 3100 قبل الميلاد، واعتمد على تصوير الأشياء المادية لتعبر عن المعاني، وتحتوي على رمز المعنى ورمز الصوت”.
#فيديو الدارة |?
انطلق الخط من التصوير (الرسم).. وبدأ بـ "المسمار" و"الصخور" .. ثم بالرموز التصويرية ثم الرموز التجريدية، جاء بعده الخط الهيروغليفي الذي اخترعه المصريون.
خط زمني لجذور الخط العربي في هذا التوثيقي لـ #دارة_الملك_عبدالعزيز#عام_الخط_العربي_2020 pic.twitter.com/pk7OA0QDCh— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) December 19, 2020
