الأخبار المحلية

هادي لـ”سبق”: مواقف السعودية راسخة ودعمها سخي وزاد في ظل وباء كورونا

أكد مديرعام التأهيل والتدريب في وزارة الإعلام اليمنية ياسر هادي أن المملكة تعاملت في جائحة كورونا بكل مسؤولية وإخلاص وحرص شديد على حياة المواطنين والمقيمين على أراضيها على حدّ سواء، وعملت على اتخاذ إجراءات وقائية تكفل الحفاظ على صحة الناس في كل المجالات.

مؤكداً أن المملكة مثال صادق في الحرص على سلامة وأمن المنطقة ومصدرة للسلام بالعالم .

وحذر من سلوك إيران التخريبي الدموي بالمنطقة ودعمها للميليشيات الحوثية لتخريب وتدمير اليمن، داعياً لمؤتمر إعلامي بقيادة السعودية لفضح سلوكها وأطماعها بالمنطقة العربية .

وكشف عن دور إيران في تخريب اليمن من خلال دعم وتأييد وتمويل لتمزيق مشروع الدولة واستبدالها بأنظمة جديدة تحمل أفكاراً متطرفة تفكك المجتمع، وزرع مخالبها لتفتيت الوطن وتمزيق نسيجه الاجتماعي.

وقال إن المملكة قدمت ولا تزال تقدم إلى اليوم العون والمساعدة لكل الدول التي أصابتها نيران الحروب، فكانت المملكة الشقيقة الكبرى التي تربطها بتلك الدول روابط الدين والعرق واللغة والأخوة والمصير المشترك، فحين تخلى العالم عن اليمن وسوريا وليبيا وبعض الدول كانت المملكة حاضرة في كل جهودها ومساعيها الرامية لإحلال السلام.. وعلى سبيل المثال لا الحصر هو موقف المملكة الداعم تجاه اليمن، فعلى الصعيد الإنساني والاقتصادي قدمت السعودية المساعدات الإنسانية الغذائية والإيوائية للنازحين والمتضررين من الحرب عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لكل محافظات الجمهورية اليمنية دون استثناء وفي شتى المجالات، منها قطاع الصحة وإقامة مراكز تأهيل الأطفال المجندين ومراكز الأطراف الصناعية وبرنامج نزع الألغام وإنشاء البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن وتزويد البنك المركزي اليمني بالوديعة السعودية سنويًا، وآخرها تقديم مساعدة بملايين الدولارات في مؤتمر المانحين .

وشدد على أن الإعلام له دور كبير في نشر الأفكار المختلفة، وهو سلاح ذو حدين.. وإيران وحلفاؤها تعتمد بشكل كبير ومباشر على استخدام وسائل الإعلام لبث فكر مشروعها الطائفي والمذهبي لتغرير وخداع وتضليل المواطن العربي.

وأضاف أن الجميع يدرك أن إيران تزود ميليشياتها بالأسلحة والخبراء في كافة الدول التي تدخلت فيها وعملت خلال السنوات الماضية على تهريب أسلحة متطورة وقطع مختلفة لتصنيع الطائرات المسيرة لاستهدف أمن السعودية وزعزعة الاستقرار في المنطقة ككل، ولاشك أن إدراك الجميع لخطورة ما تقوم به إيران بحاجة إلى قطع يد إيران من خلال توحيد الجهود العربية ودعم الحكومات الشرعية.