الأخبار المحلية

“الحواس”: فحص المنقيات للتأكد من العبث يمر بـ 3 مراحل ولا نلتفت لآثار التحليق

أكد رئيس اللجنة الطبية للكشف عن العبث بمهرجان الملك للإبل الدكتور عبدالله الحواس؛ أن فحص منقيات الإبل للتأكد من العبث يمر بثلاث مراحل هي التشخيص الظاهري والإكلينكي والمختبري.

وأشار الحواس؛ إلى أن هناك أجهزة دقيقة تكشف التمطيط الجائر الذي يعد نوعاً من أنواع العبث، موضحاً أن الآثار التي تحدث في أثناء عمليات التحليق لا تعد من أنواع العبث.

وكشف “الحواس”؛ في لقاء عبر برنامج مجلس الصياهد الذي يبث يومياً من الصياهد بمهرجان الإبل قائلاً : تتم مراحل الكشف بثلاث مراحل هي التشخيص الظاهري والإكلينكي والمختبري، مشيراً إلى أن آثار المسك أثناء التحليق وترتيب الناقة لا يلقى له بال نهائي ولا يعد عبثاً رغم أن هناك من يبرّر أن حالات العبث المكتشفة تعود إلى آثار عمليات الحلق إلا أن الحواس رفض ذلك جملة وتفصيلاً، موضحاً أن التعامل مع المنقيات يتم برقمها دون معرفة مالكها.

وأضاف: التمطيط الجائر يؤدي إلى تهتك في الأنسجة وغياب الإحساس في الشفتين العلوية والسفلية، مبيناً أن هناك أجهزة دقيقة جداً تكشف النسيج المتهتك والعضلات والأوعية المتأثرة والإحساس في المنطقة من تلك العملية، مؤكداً أن أي نوع من أنواع العبث لن يمر دون أن يكشف مهما حاول البعض التحايل بأيّ حيلة وذلك يعود إلى جودة الأجهزة المستخدمة في العبث ودقتها.

وتابع: كل حالة تم “تعبيثها” يجرى لها تشخيص دقيق جداً والكشف على الحالة قد يستغرق ربع ساعة وأحياناً يصل إلى ساعة، وفي حالة الشك أن الناقة فيها هرمون يتم أخذ عيّنة والنادي يمتلك أجهزة دقيقة جداً ومتطورة يستطيع الجهاز الواحد أن يفحص 96 عينة خلال ساعتين، وهناك أجهزة دقيقة لا توجد إلا بالنادي.

وعن التباس العبث بالحالات المرضية، أكد الحواس أن الأجهزة تكشف الحالات المرضية من جروح وغيرها وأثرها على السبال “الشفتين” وفي هذه الحالة تستبعد الحالة طبياً وليس عبثاً وتستبدل بغيرها.

واختتم مؤكداً أن هناك تزايداً من المُلاك في الإقبال على الفحص المبكرة لتأكد المشتري من حالات العبث، موضحاً في الوقت نفسه أن الهرمونات قد تسبّب عقماً للناقة وقطع إنتاج نوادر السلالات الطيبة.