تمنى المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، على القائمين على سوق الأسهم إيجاد لجنة لمراقبة السوق ووضع الحد لتلاعب بعض المضاربين، محذرًا من أن السوق يشكل خطراً على من يفتقدون إلى الخبرة المالية الكافية، واصفًا بأنه “محرقة للأموال”.
وقال ردًّا على من يضطر للدخول إلى السوق بحثاً عن الرزق في برنامج فتاوى على القناة السعودية: إن “تداول الأسهم كما يسميه البعض محرقة الفلوس، وكثير ممن يدخلون السوق بلا خبرة أو دراية قد ينتهون إلى الإفلاس”.
وحذر “المطلق” من دخول سوق الأسهم بدون التسلح بالخبرة الكافية، واصفًا إياه بأنه “سوق خطر جداً”.
وأضاف: “ربما يتلاعب فيه بعض المضاربين الذين يرفعون بعض الشركات المنخفضة (الخشاش)، والتي ليست لها قيمة ولا تسوى فينخدع الناس ويشترون فيها”.
ودعا “المطلق” إلى الشراء في أسهم الشركات المليئة والمقتدرة ماليًّا “السمينة” على حد وصفه، والتي يحصل من ورائها المستثمر على عائد مادي جيد حتى لو ظلت أسهمها لديه فترة طويلة، والتي ربما ترتفع يومًا من الأيام.
واستغرب “المطلق” من إقدام البعض على شراء أسهم شركات بـ70 ريالًا وهي لا تساوى 10 ريالات، معتبرًا أن هذا جرم.
وقال: “كنت أتمنى لو أن سوق الأسهم ونحن نعلم حرص القائمين عليه تكوين لجنة تراقب وتتابع هؤلاء المضاربين، الذين يرفعون أسهم الشركات الرديئة إلى مبالغ كبيرة، فيضعون لهم حدًّا لأنهم أغلب من يدخلون سوق الأسهم من ذوي الدخل المحدود، ويجمعون لهم مبالغ بسيطة وتضيع عليهم في مثل هذه المضاربات”.
