كيف نعدُّ الطلاب نفسيًّا وذهنيًّا للاختبارات النهائية؟.. “الحبيب” يوضح
أوضح استشاري الطب النفسي، الدكتور طارق الحبيب، أمس الأول الجمعة طريقة إعداد الطلاب نفسيًّا وذهنيًّا للاختبارات النهائية، وقال خلال لقائه مع برنامج “يا هلا” على قناة “روتانا خليجية”: إن على الآباء والأمهات ألا يتوقعوا أكثر من المستوى الذي يمكن أن يحققه الطالب. مشددًا على ضرورة أن يرضى الوالدان بالقليل جدًّا، خاصة أن ذلك يدفعه لتحقيق إنجازات أكبر.
وأوضح أنه من الممكن اتباع نمط محدد للتنفس أثناء الاختبارات أو المذاكرة؛ فيكون الشهيق مماثلاً للزفير؛ وهو ما يعود بالارتياح النفسي على الطالب.
وشدَّد على أهمية التركيز على المحفزات وليس العقوبات خلال عملية التعامل النفسي مع الطالب قبل فترة الاختبارات النهائية؛ وهو ما يمثل بالنسبة له حافزًا لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وأكد أن فترة الاختبارات النهائية تعدُّ الوقت الأمثل لرفقاء السوء لترويج المخدرات بين الشباب، مرجعًا ذلك لاستغلال فترة التوتر التي يمرُّ بها الطلاب خلال ذلك الوقت.
وأشار الحبيب إلى ضرورة التمييز بين أنواع القلق، مؤكدًا أن الطالب دائم القلق في كل ما يخص شؤون الحياة؛ ويحتاج إلى علاج نفسي.