أمير الشرقية يرعى تكريم 56 فائزًا بجائزة السائق المثالي
رعى اليوم الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية رئيس مجلس أمناء جائزة المنطقة للسائق المثالي، عبر الاتصال المرئي، حفل ختام النسخة الخامسة من جائزة السائق المثالي التي تنظمها لجنة السلامة المرورية، بحضور الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة نائب رئيس اللجنة نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء اللجنة والفائزين.
وأوضح الأمير سعود بن نايف أن تزايد أعداد المسجلين في هذه النسخة دليل على أن الجائزة بدأت تؤتي ثمارها، وهدف التحفيز أثبت فاعليته في الحد من المخالفات، سواء على مستوى الأفراد أو المنشآت.. حاثًّا على أهمية استمرار الجهود التكاملية لتحقيق مستهدف “السلامة المرورية”، وعادًّا هذه الجهود مبعث اعتزاز للنجاحات التي تحققت.
من جانبه، نوه عبدالله الراجحي، أمين جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي، بدعم أمير المنطقة الشرقية ونائبه، ومتابعتهما المستمرة لفعاليات الجائزة منذ انطلاقتها، مشيدًا بما قدمه الرعاة والمنظمون للجائزة خلال هذه النسخة من جهود كبيرة لتحقيق أهدافها في مجال السلامة المرورية.
وأوضح أن الجائزة في نسختها الخامسة سجلت أرقامًا قياسية لأول مرة منذ إطلاقها بزيادة 42 % عن النسخة السابقة؛ إذ بلغ عدد المتسابقين المسجلين (23.301) متسابق في فرع الأفراد، و(73) جهة حكومية وأهلية، و(16) في فرع النقل المدرسي والجامعي، و(17) في فرع النقل الثقيل. مبينًا أن الجائزة مرت بمراحل عدة، تمثلت في مرحلة التسجيل، ومدة المتابعة، ثم مرحلة الاختبار النظري الذي تم عن بُعد في موقع إلكتروني خاص، ومرحلة الاختبار العملي.
وأشار “الراجحي” إلى أن عدد الفائزين بالجائزة لهذا العام بلغ من الأفراد (56) فائزًا، منهم (30) فائزًا في قسم غير المخالفين، و(26) فائزًا في قسم المخالفين. وحقق هذا الفرع الجديد مشاركة وتفاعلاً كبيرًا من المتسابقين الذين أظهروا التزامًا واضحًا بعدم ارتكاب المخالفات خلال مدة المتابعة التي استمرت 8 أشهر، وهو الأمر الذي أهّلهم لسداد مخالفاتهم حسب مراكزهم، وبعد أن اجتازوا جميع مراحل الفرز. فيما تمت مرحلة الاختبار للفائزين بناء على معايير عالية بالتعاون مع أرامكو السعودية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والجمعية السعودية للسلامة المرورية “سلامة”.
ولفت النظر إلى أن الجائزة شملت أربعة فروع، يتمثل الأول منها في الأفراد ممن ليس لديهم مخالفات مرورية، والأفراد الذين لديهم مخالفات مرورية، وهو قسم تم استحداثه في هذه النسخة من أجل تحسين سلوك السائقين الأكثر مخالفات، من خلال دعوتهم للمشاركة في الجائزة، وتحفيزهم بسداد المخالفات وفق ضوابط الجائزة. والفرع الثاني الجهات الحكومية والأهلية، ويتعلق الفرع الثالث بالنقل المدرسي والجامعي، والأخير يستهدف النقل الثقيل؛ وذلك بهدف تشجيعهم جميعًا على الالتزام بمعايير السلامة المرورية، وخلق روح التنافس الشريف بينهم.
وأفاد بأن الجائزة حققت الكثير من النجاحات في السنوات الماضية؛ إذ أسهمت في غرس الوعي المروري في نفوس السائقين بمختلف فئاتهم العمرية، وتحفيز الأفراد على القيادة المثالية.