الأخبار المحلية

“القشقري”: تحية لإلزام المقاول بضمان المسكن 10 سنوات ضدّ العيوب

يقدم كاتب صحفي التحية الهيئة السعودية للمقاولين بعد قرار إلزام المقاول بضمان المسكن لمُدّة 10 سنوات ضدّ العيوب من خلال عقد مع المواطن، فيما يرى كاتب آخر أن عام 2020، هو العام الذي جسد سعودة الطموح إلى الوطن الذي نريده، وقدمت فيه القيادة الحل الجذري للتحديات خاصة في ظل جائحة كورونا، مؤكدة أن المواطن هو الأهم، ويرصد كاتب ثالث 19 سبباً لانهيار المشاريع الناشئة، وأخيراً يطالب كاتب بحسن اختيار أسماء الأبناء خاصة البنات.

تحية لـ”المقاولين”

وفي مقاله “تحية لضمان عيوب المساكن!!” بصحيفة “المدينة”، يقول الكاتب الصحفي طلال القشقري: “أعلنت الهيئة السعودية للمقاولين أنّه ابتداءً من بداية عام 2021م، فلن تُصدَر رخصةُ بناء لأيّ مسكن إلا إذا كان هناك عقد بين المواطن الذي يريد بناءه وبين مقاول مُرخّص، مع إلزام المقاول بضمان المسكن لمُدّة 10 سنوات ضدّ العيوب”.

ويعلق الكاتب قائلاً: “تحية للهيئة على ذلك، وهكذا عقد هو طفرة كُبْرى في عالم البناء خارج أوساط مشروعاتنا الحكومية، ويُحسب للهيئة التي تستحقّ الإشادة عليه، وقد عوّضتنا عن تقصير الجهات البلدية في هذه الجزئية! ولو طُبِّق العقد بحذافيره دون أي اختلال، فسنتخلّص من شيئيْن عابا قطاع البناء الشعبي لدينا لعقود، وهما التستّر التجاري الذي استغلّه الكثير من الوافدين ممّن لا يملكون خلفية هندسية، ومع ذلك عملوا لدينا كمقاولين.. وممارسة الغشّ خصوصاً لأعمال الهيكل الخرساني الذي يغطّون عيوبه بتشطيب فاخر يُبْهِر المواطن الغافل الذي يشتري على الظاهر ولا يعلم فداحة عيوب ما يشتريه من الباطن ثمّ يتورّط في إصلاح العيوب المستقبلية التي تظهر في مسكنه، ولهذا فإنّ إلزامية ضمان المسكن لعشر سنوات هي وقاية من العيوب، فعندما يُدرك المقاول المُرخّص سواءً كان سعودياً أو وافداً مُستثمِراً أنّه مُلزَم بتقديم ضمان مُدّته عِقداً من الزمان، فلن يكون هناك أحرص منه على البناء بأفضل المعايير لما بطن وظهر من المسكن تجنّباً لخسائر الترميم التي تكون أحياناً أغلى تكلفة من البناء نفسه”.

خلاصة عام 2020

وفي مقاله “2020 سعودة الطموح والحل الجذري للتحديات” بصحيفة “الجزيرة”، يستخلص الكاتب الصحفي بدر بن عمر العبداللطيف العبر مما مرّ بنا عام 2020، خاصة جائحة فيروس كورونا، ويقول: “بالرغم من كثرة الأحداث وتعدد الأزمات على الأصعدة كافة، سياسة واقتصادية واجتماعية، خلال العقود الأربعة الماضية إلا أن هذا العام كان مختلفاً بأحداثه وأزماته المتداخلة، والحالة التي وقف فيها الجميع للمواجهة.. لو تجاوزنا أغلب الأحداث التي عصفت بالعالم من يناير الفائت من كوارث طبيعية، وردود أفعال، استحوذت على اهتمام ومتابعة المجتمعات البشرية لأهمية الحدث.. لو تجاوزنا كل ذلك، وتوقفنا أمام قضية العام، وما أحدثته جائحة كورونا من أزمات في كل اتجاه ومفاصل الحياة كافة على هذا الكوكب.. قطعاً لن يكون توقفنا كالمعتاد أواخر كل ديسمبر من كل عام لاستعراض جزء مرّ من أعمارنا، وما يحمله من لحظات على اختلافها”.

عام التحدي للسعوديين

ويرصد “العبداللطيف” كيف كان عام التحديات ويقول: “فيه أثبت السعوديون أنهم كما وصفهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد -حفظه الله- حين قال ذات مناسبة إن: “الشعب السعودي مثل جبل طويق”، فكانوا كذلك حين اشتد الخطب واللحظة الطارئة، لم يلينوا ساعة المواجهة، وكانوا ليِّني الجانب ساعة الوعي بأدوارهم تجاه بعضهم، وأدوارهم جميعهم تجاه وطنهم.. ليتضاعف فيه إيماننا بوطن يضع على رأس قائمته المالية، وناتجه المحلي صحتنا وتعليمنا وجميع المقومات التي تضمن لنا ولأبنائنا حياة كريمة، بل يسعى بكل مقدراته وإمكاناته وثرواته لكي تكون تلك الحياة مستدامة وثابتة فوق المعدلات المتوقعة، وعلى أساس قوي، لا تهزه التحديات والظروف المختلفة والمتعاقبة.. لذلك ينتابنا شعور بالاعتزاز حين ينص بيان الموازنة العامة للدولة بشفافية على تخصيص أعلى بنود الإنفاق المقررة لقطاعات التعليم، والصحة، التنمية الاجتماعية، والبنية التحتية”.

سعودة الطموح وبناء وطن يليق بنا

ويرى الكاتب أن 2020 هو عام سعودة الطموح وبناء وطن يليق بنا، ويقول: “كما أثبت السعوديون شموخهم المتطاول بامتداد العارض وأعلى.. أثبتت القيادة الحكيمة تحت ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الشاب السعودي الذي مبكراً سار بنا وببلادنا على أول الطريق الذي سيوصلنا -بإذن الله- إلى نموذج الوطن الذي يبهر الإنسان المتطلع لوطن يليق، وسموه الذي أبهر العالم منذ بدايات حضوره في المشهد السياسي السعودي والدولي؛ ولذلك لا غرابة أن نشد على يده، ونمضي معاً على رؤية وبصيرة، تدفعنا الثقة والانتماء، ويستمد هو كل فكرة مبهرة من هذا الدافع العظيم”.

توفير اللقاح

ومع نهاية العام، يرصد “العبداللطيف” ما قدمته القيادة لصحة المواطن ويقول: “كان المواطن السعودي -ولا يزال بإذن الله- يحظى بعمل وجهد لا يتوقف من قِبل العشرات من الجهات المكلفة باتخاذ كل سبل الحفاظ على أمن وصحة وسلامة كل السعوديين والمقيمين، وكلٌّ فيما يخصه، فكانت الصحة الوزارة والقائد الذي نجح في تحقيق ما لم يتحقق للأقطار المصنفة كنخب طبية، واستمرت الخطط والتنفيذ لما يستدعيه الموقف من قناطير الوقاية والعلاج والتوعية، وقبل نهاية العام والجائحة ها نحن من أولى الدول التي وفرت اللقاح المضاد للفيروس على نفقة الحكومة.. الحكومة التي دفعت قبلها مئات الملايين للمنظمات العالمية الصحية والخيرية لتقوم بأدوارها نحو الإنسانية أجمع.. ليس هذا فحسب، بل تخلت عن بعض مصادر الناتج المحلي لتحقيق المعادلة وبرهان جديد على أهمية من وضعتهم الأولوية رقم (1)، فدام العز لبلد العز بإذن الله”.

تخيل جدتك اسمها “كارمن” أو “تولين”

وفي مقاله “بين خشونة الآباء ونعومة الأبناء” بصحيفة “اليوم”، يطالب الكاتب الصحفي د. يعن الله الغامدي بحسن اختيار أسماء الأبناء خاصةً البنات، واختيار أسماء عربية جميلة، مؤكداً أن ما كان يصلح للماضي قد لا نستسيغه اليوم، ويقول: “العرب تقول إن الاسم كالثوب إن طال شان وإن قصر شان، وهذه هي مشكلتنا مع الأسماء، وبالذات أسماء البنات؛ لأن الأصل فيه أن يكون عربياً خفيفاً على اللسان سهل الكتابة وحسن المعنى، وما يصلح للبنت الصغيرة مثلاً لا يصلح لها وهي كبيرة، ولك أن تسابق الزمن وتتخيل أن جدتك اسمها “كارمن” أو “ريتاج” أو “فريال” أو “تولين” عند من يؤولها من غير المتخصصين، وكأن حروف لغتنا الخالدة عنده أقل من عشرة حروف”.

ويضيف “الغامدي”: “وحتى لا نضيّق واسعاً فلن أذكر أسماء.. ولكني سأحيل على واسع في كتاب “المنتقى من أسماء البنين والبنات” للدكتور فواز اللعبون، وإذا بقي من احترام للغتنا لغة القرآن فإن المحافظة على أسماء أبنائنا وبناتنا داخل دائرة لغتنا العظمى أولى بكثير من المحافظة على عروبة منشآتنا التجارية من ملابس ومطاعم وعطارة!”.