الأخبار المحلية

إعلاميون وصحفيون: ولي العهد قدّم رسالة عملية لطمأنة الناس بموثوقية اللقاح ضد كورونا

نوه عدد من الإعلاميين والباحثين بتلقي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الجرعة الأولى من لقاح كورونا (كوفيد – 19)، التي جاءت ضمن الخطة الوطنية للقاح كوفيد 19 التي تنفذها وزارة الصحة، مؤكدين أن سموه قدم رسالة عملية بموثوقية اللقاح، والحرص على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين بالسعودية.

وقالوا في تصريحات إلى لـ”سبق”: “إن سمو ولي العهد يبرهن يومًا بعد يوم على حرص قيادة السعودية على سلامة وصحة الجميع”. لافتين إلى أن ما قدمته السعودية في جائحة كورونا من إجراءات وخدمات منذ بداية الجائحة إلى توفير اللقاحات، بوصفها أولى الدول، هو محل فخر واعتزاز للجميع.

وقال الكاتب الصحفي عبدالرحمن بن عبدالعزيز المرشد: “إن تلقي سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لقاح كورونا يصب في اهتمام الدولة وحرصها على سلامة المواطن والمقيم”.

وأشار إلى أن تلقي الرجل الثاني في الدولة اللقاح يعتبر أكبر برهان على موثوقية وسلامة اللقاح.

وأضاف: “حكومة خادم الحرمين الشريفين تسعى بشكل جاد ومتواصل لجلب أفضل وأحدث ما يستجد من لقاحات وعلاجات تدعم القطاع الصحي، وتحافظ -بحول الله- على سلامة الجميع”.

وتابع “المرشد”: “لسنا بحاجة إلى الحديث عما قدمته السعودية خلال هذه الجائحة من دعم منقطع النظير، لا يوجد له مشابه في أغلب دول العالم، شمل المواطن والمقيم ومخالفي نظام الإقامة”.

وأضاف: “وبعد اكتشاف اللقاح نجد أن السعودية تعلن بشكل واضح أنها تقدمه للمواطن والمقيم مجانًا بدون النظر للجنس أو الدين؛ وهو ما يؤكد أنها مملكة الإنسانية. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد”.

من جانبه، قال الإعلامي محمود حميد: “إن سمو سيدي ولي العهد بعث في نفوس الجميع الأمان والاطمئنان بأخذه لقاح كورونا (فايزر)”. مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تدل على حرص قيادة السعودية على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وجعلها من أولوياتهم. رافعًا شكره لسمو ولي العهد على كل ما يبذل من أجل رقي الوطن بالأصعدة كافة، خاصة فيما يتعلق بالجانب الصحي.

وقال المستشار بوزارة الداخلية سابقًا الدكتور سعود المصيبيح: “هذا هو ديدن القائد الحكيم المنجز المنتج، الذي رأينا تأثير قيادته في حسن إدارته للأزمة منذ أن بدأت جائحة كورونا بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظهما الله-“.

وأضاف “المصيبيح”: “نجاح الحكومة بجميع وزاراتها وهيئاتها ممثلة بوزارات الصحة والداخلية والتجارة والبلديات والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والتعليم والحج والعمرة والغذاء والدواء والنقل، وغير ذلك، كان متناغمًا لتجاوز الأزمة بكل نجاح وجدارة، بداية بمجانية العلاج للجميع، والالتزام بمنع التجول، وتوفير المؤن والمستلزمات الغذائية، ونقل المواطنين من كل مكان، وتوفير السكن لهم في أفضل الأماكن، ثم إيصالهم للوطن”.

من جانبه، قال كاتب الرأي السعودي أحمد بن عوض إنه “لم يخطئ السعوديون عندما تمسكوا بمحمد بن سلمان حلمًا وأملاً؛ إذ أدركوا حقيقته بأنه الرجل الذي أتى ليزرع الأمل والحلم في صدورهم”. مشيرًا إلى أن تلقيه جرعة من فيروس كورونا رسالة (تطمين)، يبعثها ولي العهد للجميع (نحن معكم). وما أجملها من رسالة.

‏بدوره، أكد رجل الأعمال السعودي ستر بن عبدالعزيز الراكان أن تلقي سمو ولي العهد – حفظه الله – الجرعة الأولى للقاح كورونا تأكيد أن سموه أزال الشك، واستبدله باليقين؛ إذ أدار سموه الأزمة بكل حكمة.

ونوه “الراكان” بالجهود التي قدمتها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة من سمو ولي العهد، بالاهتمام والعناية بصحة وسلامة المواطن والمقيم عبر سلسلة من القرارات المتواصلة والاستثنائية التي حظيت بإشادة كبريات دول العالم.

من ناحيتها، قالت الصحفية أبرار بدوي: “إن سمو ولي العهد قدم رسالة عملية لطمأنة الناس بموثوقية اللقاح الذي وفرته السعودية للمواطنين والمقيمين”، سائلة الله الصحة والعافية للجميع.

‏وفي الصدد ذاته، قالت اختصاصية المختبرات حسناء أبو بكر: “إن تلقي سمو سيدي ولي العهد جرعة لقاح كورونا تأكيد أن سموه أراد أن يضع برهانًا على موثوقية اللقاح؛ وهو ما يشير بشكل قوي إلى اهتمام القيادة الرشيدة بصحة وسلامة المواطن والمقيم”.

وأضافت “أبو بكر”: “هذا الوطن المعطاء يبذل الغالي والنفيس لدعم القطاع الصحي، ومن ذلك لقاح كورونا الذي قدمته الدولة مجانًا للجميع بدون تفرقة”.